عضوة بالكنيست تعلق على محاولة إيران التجسس عليها.. لم أفهم من أين جاءت؟

علقت عضوة بالبرلمان الإسرائيلي "الكنيست" على محاولات إيرانية للتجسس عليها، بعد الإعلان عن إحباط محاولة إيرانية لتجنيد مواطنات إسرائيليات لمهام تجسس.

ونقلت القناة العبرية الـ12، مساء اليوم الأربعاء، عن كاتي شطريت، عضو حزب "الليكود" المعارض بالكنيست الإسرائيلي، أنها فوجئت بما جرى وصدمت بصدمة كبيرة جراء معرفتها بهذا الأمر، والخاص بتجنيد مواطنات إسرائيليات لمهام تجسس لصالح إيران.

وأوضحت شطريت أن أحد العملاء وهو من سكان بيت شيميش أراد متابعتها ومراقبتها عن طريق امرأة إسرائيلية، حيث صدمت من هذه الواقعة، في وقت قد تعرفت على هذه المرأة رغم توضيحها أنها لم تفهم أو تدرك من أين جاءت هذه المرأة.

وأفادت عضوة الكنيست أنها التقت بهذه المرأة في أحد المولات التجارية قبل عدة أشهر، ولكنها لم تدرك وقتها أنها عميلة أو جاسوسة، حيث نقلت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني عن كاتي شطريت أن إيران وأذرعها تستمر في محاولة إلحاق الأذى بإسرائيل في كل مكان وبأي طريقة.

פרשת הריגול: הח"כית שגורמים אירניים ניסו להקליט - ח"כ @shitrit_keti מהליכוד, שסיפרה בתגובה ל-N12: "לא הבנתי מאיפה זה בא, הייתי בהלם טוטאלי" | לתגובה המלאה 👇https://t.co/nJSvvs5cpv@BranuTegene pic.twitter.com/xwuNLKsrDr

— החדשות - N12 (@N12News) January 12, 2022

وبدورها، ثمنت عضوة الكنيست جهود الأجهزة الإسرائيلية الثلاثة (الموساد والشاباك وأمان) في كشف محاولة الاختراق والتجسس لصالح إيران في إسرائيل وعلى دورهم في الحرب ضدها.

وكان جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" قد أعلن، اليوم الأربعاء، إحباط محاولة إيرانية لتجنيد مواطنات إسرائيليات لمهام تجسس.

وقالت قناة "كان" الرسمية، إنه تم تقديم لوائح اتهام ضد 4 إسرائيليات من مواليد إيران ويتحدثن الفارسية بسبب اتصالاتهم بعنصر استخبارات إيراني انتحل شخصية يهودي، وقام بمهام تجسس داخل إسرائيل.

ونسبت لوائح الاتهام إلى بعضهن تصوير سفارات إسرائيل، ومراقبة مسؤولين كبار في منظومة الأمن والدفاع الإسرائيلية، والتقرب من إحدى النائبات في الكنيست (البرلمان).

كما تم تقديم لائحة اتهام أخرى ضد زوج إحدى المتهمات، بدعوى المساعدة في إحدى المهام الاستخبارية لصالح إيران.