الدفاع الروسية: موسكو ومينسك ستستخدمان كامل الإمكانات العسكرية من أجل ضمان الأمن

أفاد نائب وزير الدفاع الروسي، ألكسندر فومين، اليوم الثلاثاء، بأن الجيشين الروسي والبيلاروسي يدرسان حالة إشراك جميع الإمكانات العسكرية للبلدين من أجل ضمان الأمن.

وبحسب فومين: "قد يظهر وضع لا تكفي فيه قوى ووسائل القوات الإقليمية لضمان أمن دولة الاتحاد، ويجب أن نكون مستعدين لتعزيزها"، ونوه فومين إلى أنه "بالتعاون مع الجانب البيلاروسي، تم التوصل إلى تفاهم بأنه من أجل الدفاع المشترك سيكون من الضروري إشراك الإمكانات الكاملة للهيكل العسكري".

وقال: "عند التفتيش المقبل لجاهزية قوات دولة الاتحاد على أراضي بيلاروسيا، فإن روسيا "ستشارك في جزء من أجهزة ووحدات القيادة والسيطرة في المنطقة العسكرية الشرقية، والتي شاركت في التفتيش المفاجئ الذي أجري على القوات المسلحة الروسية في كانون الثاني/يناير".

وأكد فومين أنه سيتم وضع خيارات مختلفة للعمل المشترك لتحييد التهديدات واستقرار الوضع على حدود روسيا وبيلاروسيا خلال اختبار قوات الردع السريع لدولة الاتحاد، والذي تم الاتفاق عليه كل من قبل رئيسي البلدين، فلاديمير بوتين وألكسندر لوكاشينكو، في نهاية العام الماضي.

وأوضح في هذا الصدد أن "رئيسي روسيا وبيلاروس اتفقا على إجراء هذا الحدث [التفتيش] في كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي. قرر الرئيسان إجراء تفتيش غير مجدول للقوات وتقييم مدى استعدادهم لضمان الأمن العسكري، وكذلك وضع خيارات مختلفة لاتخاذ إجراءات مشتركة لتحييد التهديدات واستقرار الوضع على حدود دولة الاتحاد".

واختتم فومين بالقول: "في العام الماضي، أجريت تدريبات "زاباد – 2021"، حيث تم تأكيد جاهزيتها القتالية العالية".

من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع البيلاروسية إن المناورات المشتركة للقوات المسلحة الروسية والبيلاروسية مقررة في الفترة من 10 إلى 20 فبراير.

في وقت سابق، قال نائب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة البيلاروسية بافيل مورافييكو إنه سيتم إجراء تفتيش مفاجئ لقوات الرد السريع لدولة الاتحاد مع روسيا. في المرحلة الأخيرة من هذا الحدث ، ستقام التدريبات البيلاروسية الروسية "عزم الحلفاء 2022".