وزير الخارجية التركي يتصل بنظيره الإسرائيلي بعد إصابته بفيروس كورونا

أجرى وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، اليوم الخميس، اتصالا هاتفيًا بوزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، هو الأول بين وزيري خارجية البلدين منذ عام 2008.

وأفادت الخدمة الصحفية لوزارة الخارجية الإسرائيلية: "وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اتصل بوزير الخارجية يائير لابيد للاستفسار عن حالته الصحية بعد إصابته بفيروس كورونا".

وبحسب وسائل الإعلام المحلية، فإن هذه هي المحادثة الأولى من نوعها بين وزيري خارجية البلدين منذ 13 عامًا، والتي تم الإعلان عنها بشكل علني علنًا.

ويأتي الاتصال الهاتفي في ظلّ حديث تركي عن تحسّن مرتقب في العلاقات مع إسرائيل، التي وصلت إلى أدنى مستوياتها بعد الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية المتّجه إلى غزّة عام 2010، ما أدّى إلى سقوط 9 قتلى أتراك.

ومطلع الشهر الجاري، أجرى الرئيس التركي، رجب طيّب أردوغان، اتصالا هاتفيًا بالرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، للتعزية بوفاة والدته. وهذا هو الاتصال الثالث بينهما خلال أقلّ من عام. والثلاثاء، قال إردوغان إنّ هرتسوغ "قد يزور إسرائيل قريبًا، دون تحديد موعد للزيارة".

وأضاف أردوغان أن العلاقات التي يعمل على ترسيخها مع إسرائيل "مبنية على أساس الربح المتبادل". وفي تعليقه على سؤال حول احتمالية التعاون بين تركيا وإسرائيل في قضايا إقليمية، قال إنّ "الهدف هو إحراز تقدم عبر مقاربات إيجابية"؛ مؤكدًا أن أنقرة ستبذل ما بوسعها "إذا كان هذا الأمر قائما على أساس الربح المتبادل".

وحول إمكانية إبرام صفقة بين إسرائيل وتركيا تتعلق بمجال الطاقة، قال أردوغان: "قبل كل شيء نحن سياسيون، وكسياسيين فإننا مع السلام وليس الصراع، وإذا كان النفط وسيلة للسلام فإننا سنستخدمه، وإذا لم تكن أداة سلام، فإن القرار يعود بالطبع لكل بلد".