ابنة شقيق ترامب: سيتوقف عن حماية ابنته إيفانكا إذا كان ذلك من مصلحته

أكدت الكاتبة، ماري ترامب، ابنة شقيق الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أنه "سيتوقف عن ‏حماية" ابنته إيفانكا، إذا كان يعتقد أن ذلك في مصلحته.‏

وترجح ترامب في تصريحات لشبكة "سي إن بي سي"، أمس الأحد، أن دونالد ترامب لن يعرّض نفسه لأي مخاطر من أجل حماية أبنائه.

وقالت ماري ترامب موضحة، إن "دونالد لا يلعب بورقة أن إيفانكا ترامب ابنته من أجل حمايتها، ولكنه يفعل ذلك لحماية نفسه، لأنه يعلم أنها قد يكون لديها بالفعل معلومات دامغة".

وتابعت معتقدة أن ابنة عمها إيفانكا ترامب كانت تجري على الأرجح "حسابات" في هذه المرحلة حول ما "سيساعدها على المدى الطويل".

وقالت موضحة: "إيفانكا تدرك أن عليها النزول إلى الجانب الصحيح من الأمور أو ستظل حليفة لوالدها، وعليها أن ترى كيف سيحدث ذلك، إنها في وضع سيء للغاية لأنها يجب أن تفهم أنه إذا شعر دونالد أن ذلك ضروري فسيتوقف عن حمايتها".

وواصلت ماري ترامب: "سيلقي دونالد أي شخص تحت عجلات الحافلة إذا كان يعتقد أن ذلك في مصلحته الفضلى، إذا كان يعتقد أن ذلك سيساعده على مدار الساعة، إذا كان يعتقد أنه سيساعده في تجنب المساءلة، فهذا كل ما يهتم به".

وأضافت أيضا إن لدى إيفانكا ترامب معلومات يستحقها الشعب الأمريكي، ويجب أن تتعاون طواعية مع لجنة تحقيق 6 يناير، مؤكدة أنها "كانت تعمل لدى الشعب وليس من أجل والدها وقتما كانت مستشارة له في البيت الأبيض".

وفي الأسبوع الماضي، طلبت لجنة التحقيق في 6 يناير من إيفانكا ترامب التعاون طوعا في تحقيقها في أحداث الشغب في الكابيتول، وقالت رئيس اللجنة، بيني طومسون، في رسالة إن إيفانكا كانت على اتصال مباشر مع والدها أثناء الانتفاضة.

من ناحيته، عبر الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عن غضبه واستيائه الشديد من طلب لجنة 6 يناير من ابنته المثول للإدلاء بشهادتها بشأن ما جرى في اليوم الذي شهد هجوم أنصاره على مبنى الكابيتول، واعتبر أن طلب اللجنة هو "استهداف شرس" لأبنائه البالغين.