بينيت: الاتفاق المحتمل مع إيران أضعف من سابقه ونعرف كيف نحافظ على أمن إسرائيل
تابعنا عبر
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الأحد، إن الاتفاق المحتمل توقيعه مع إيران، في العاصمة النمساوية فيينا، أضعف من سابقه، الذي تم توقيعه في العام 2015.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، صباح اليوم الأحد، عن بينيت، أن الاتفاق النووي يقترب من نهاية التوقيع عليه، وأنه سيكون أضعف وأقصر في مدته الزمنية من سابقه، الذي تم توقيعه في العام 2015.
בנט: "ייתכן שתוך זמן קצר יהיה הסכם עם איראן בווינה. הוא יהיה חלש מהקודם" | שידור ישירhttps://t.co/W7oKCIuMjN pic.twitter.com/wbKYt4Ldk3
— ynet עדכוני (@ynetalerts) February 20, 2022
وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن بينيت يتخوف للغاية من الاتفاق المرتقب، خاصة وأن سيمنح إيران عشرات المليارات من الدولارات، والتي ستذهب إلى "الإرهاب"، على حد وصفها، مضيفا أن حكومته تعرف كيف تحافظ على أمن إسرائيل بنفسها.
רה"מ @naftalibennett: "ייתכן שתוך זמן קצר אנחנו נראה הסכם גרעין עם איראן - ההסכם החדש המסתמן הוא קצר יותר וחלש יותר מהקודם. אנחנו בכל מקרה מתארגנים ונערכים גם ליום שאחרי, בכל הממדים, כדי שנדע לשמור ביטחון אזרחי ישראל בכוחות עצמנו"@MoriahAsraf
— גלצ (@GLZRadio) February 20, 2022
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن المفاوضات الجارية في فيينا تتقدم بشكل واضح، وفي طريقها للتوقيع على اتفاقية مع إيران، وهو ما يقلق بلاده.
בנט בישיבת הממשלה: ההסכם שמתגבש עם איראן חלש וקצר מהקודם - יקנה רק שנתיים וחצי, ואחריהן טהראן תוכל להתקין צנטריפוגות מתקדמות ללא הגבלות. נערכים ליום שאחרי בכל הממדים@gilicohen10 @shemeshmicha
— כאן חדשות (@kann_news) February 20, 2022
ومن ناحيتها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن نفتالي بينيت أن الاتفاق لن يستمر أكثر من عامين ونصف العام، بعدها ستكون إيران قادرة على تركيب أجهزة طرد مركزي متطورة دون قيود، ولكن إسرائيل مستعدة لليوم التالي بجميع أبعاده، على حد قوله.
وشهدت فيينا عدة جولات من المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، الموقع عام 2015، والذي انهار بعد انسحاب الولايات المتحدة منه من جانب واحد عام 2018.