كبير مفاوضي إيران: الاقتراب من خط نهاية الاتفاق النووي لا يعني عبوره

قال كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي علي باقري كني، اليوم الخميس، إن "الاقتراب من خط النهاية في المفاوضات النووية لا يعني بالضرورة عبوره".

وأوضح باقري كني، عبر حسابه على "تويتر": "هذا يتطلب يقظة، وثباتا أقوى للخطوات، ومزيدا من الإبداع، ونهجا متوازنا لاتخاذ الخطوة النهائية"، مشيرا إلى أنه "لإنجاز مهمة الاتفاق في فيينا، هناك قرارات معينة يجب أن تتخذها الأطراف الغربية".

Being near the finish line is no guarantee to crossing that. It requires extra caution, much perseverance, additional creativity and balanced approach to take the last step.
To finish the job, there are certain decisions that our Western interlocutors need to take. https://t.co/OsBT6bkZaE

— علی باقری‌کنی (@Bagheri_Kani) February 24, 2022

وأكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أمس الأربعاء، أن "المفاوضات في فيينا وصلت لمرحلة مهمة وحساسة"، مشيرا إلى قوة الالتزام بقضية المفاوضات.

وقال عبد اللهيان، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره العماني بدر البورسعيدي في طهران، إن "مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي وصلت إلى مرحلة حساسة ومهمة ولن نتنازل عن خطوطنا الحمراء".

وطالبت وزارة الخارجية الإيرانية، في وقت سابق، أمريكا والترويكا الأوروبية "باتباع فوري للخطوات التي اتخذتها إيران في سياق التوصل إلى اتفاق نهائي خلال مفاوضات فيينا".

كما طالب مجلس الشورى الإيراني، الرئيس إبراهيم رئيسي بعدم الالتزام بأي اتفاق في مفاوضات فيينا إلا إذا ضمن تحقيق 6 شروط حددها المجلس.

وحسب رسالة نشرتها وكالة إرنا، بعث 250 نائبا في مجلس الشورى بيانا إلى رئيس الجمهورية، إبراهيم رئيسي، طالبوه فيها بعدم التزام حكومته بأي اتفاقيات في فيينا إلا بـ 6 ضمانات.