"الناتو": لا أحد يريد العقوبات المفروضة على روسيا لأن أثرها يشمل الجميع

أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرغ، اليوم الجمعة، معلقا على العقوبات المفروضة على روسيا، أنه "لا أحد يريد هذه العقوبات، فلديها تأثير (سيئ) على الجميع".

موسكو - سبوتنيك. أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، أن حلفاء الناتو يدعمون أوكرانيا بالأسلحة والدعم الإنساني والمالي وفرض عقوبات كبيرة على روسيا.

وقال ستولتنبرغ خلال مشاركته في منتدى أنطاليا الدبلوماسي: "حلفاء الناتو يدعمون أوكرانيا بالأسلحة والدعم الإنساني والمالي وفرض عقوبات كبيرة على روسيا"، مؤكدًا أن "الناتو يقوم بتدريب القوات الأوكرانية منذ سنوات".

وأضاف ستولتنبرغ: "العقوبات ستؤثر بشكل كبير على اقتصاد روسيا، مع الضغط المستمر لدفع بوتين إلى طاولة الحوار. كل حرب تنتهي إلى طاولة المفاوضات".

وتابع الأمين العام لحلف الناتو: "يجب احترام أحقية الدول في تقرير مستقبلها، ونحترم رغبة أوكرانيا في الانضمام إلى الناتو، وعلى روسيا أن تحترم رغبة وقرارات الدول".

ونوه ستولتنبرغ: "قرار الانضمام إلى الناتو من عدمه متروك لأوكرانيا. بالإضافة إلى ذلك، الأمر متروك لأعضاء الحلف الثلاثين لتقرير ما إذا كانت أوكرانيا مستعدة للعضوية. لقد كان من الواضح لفترة طويلة أن عضوية أوكرانيا ليست شيئا لا مفر منه، وليست شيئا يجب أن يحدث في المستقبل القريب. لكننا نتحدث عن مبدأ حق كل دولة في أن تقرر بنفسها... روسيا طالبت بعدم توسع الناتو، والحلف يتبع سياسة الأبواب المفتوحة".

وقال إن التحالف لن يتخلى عن سياسة "الباب المفتوح". وشدد على أن "سياسة الباب المفتوح التي يتبعها الناتو لا تؤثر فقط على أوكرانيا. فالسويد وفنلندا، وهما ليسا عضوان في الناتو، تعارضان بشكل قاطع قرارات عدم توسيع الحلف".

وتواصل القوات المسلحة الروسية، لليوم السادس عشر على التوالي، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف حماية دونباس ونزع سلاح أوكرانيا لدرء التهديدات الصادرة من الأراضي الأوكرانية لأمن روسيا.

وشدد بوتين على أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.