أحمدي نجاد يكشف عن "الخبر السعيد" الذي أبلغه لملك السعودية... فيديو
15:30 GMT 14.03.2022 (تم التحديث: 21:59 GMT 14.03.2022)
© AP Photo / Ebrahim Norooziالرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد
© AP Photo / Ebrahim Noroozi
تابعنا عبر
قال الرئيس الإيراني الأسبق، محمود أحمدي نجاد، إن "الاتفاق بين السعودية وإيران مفتاح الحل للأزمة اليمنية".
وشدد نجاد، في تصريح مع صحيفة إندبندنت بنسختها التركية، على ضرورة المساعدة في وقف الحرب وبناء الوحدة، قائلا: "لا ينبغي لأحد أن يعطي السلطة ولا أحد يعطي المال أو السلاح. إذا جلست إيران والسعودية معا وتوصلتا إلى اتفاق، فإن قضية اليمن ستحل قريبا جدا".
وأعرب عن أمله في أن تنتهي المفاوضات الجارية بين إيران والسعودية وأن يعم السلام والصداقة المنطقة، مشيرا أنه "عندما حققت إيران التخصيب الصناعي لليورانيوم عرض على ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، تقاسم قدرات طهران النووية مع الرياض".
Eski İran Cumhurbaşkanı Dr. Mahmud Ahmedinejad, Independent Türkçe'ye konuştu:
— Independent Turkish (@TurkishIndy) March 13, 2022
📍 "Suudi Arabistan'ı dörde, Türkiye'yi üçe, İran'ı da altı bölgeye bölmek istiyorlar"
📍 "Bu haritadan kurtulmanın tek yolu bölge ülkelerinin birlik olmasıdır"
وقال: "عندما حصلت إيران على التخصيب الصناعي، كان أول شخص أبلغته هو الملك عبد الله.. لقد أعطيتهم الأخبار السعيدة وقلت إن لدينا إمكانية الوصول إلى التخصيب الصناعي وأنا متأكد من أنك ستكون سعيدا لسماع هذه الأخبار.. صناعتنا ملك لكم".
وأضاف الرئيس الإيراني الأسبق، في حواره، أنه "قال للرياض سننقل لكم جميع إمكانياتنا تحت إشراف وكلاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده، في وقت سباق اليوم الاثنين، أن يكون موعد الجلسة الخامسة من المحادثات بين بلاده والسعودية قد تحدد، قائلا: "موعد الجولة الخامسة من المحادثات بين إيران والسعودية لم يحدد بعد وسيعلن حينما يتفق الجانبان عليه".
وأمس الأول السبت، قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، إن بغداد ستستضيف الجولة الخامسة من المفاوضات بين إيران والسعودية يوم الأربعاء المقبل.
وأجرت السعودية وإيران، العام الماضي، 4 جولات من المحادثات في بغداد حول تطبيع العلاقات المقطوعة وسبل حل الخلافات وسط توقعات لاستضافة العاصمة العراقية للجولة الخامسة من هذا الحوار قريبا.
وكان الرئيس العراقي برهم صالح قد كشف للمرة الأولى، في مايو/أيار 2021، عن استضافة بلاده أكثر من جولة حوار مباشرة بين السعودية وإيران.
وانقطعت العلاقات بين البلدين في 2016، بعدما اقتحم محتجون السفارة والقنصلية السعودية في إيران، احتجاجا على إعدام الرياض رجل الدين الشيعي نمر النمر بعد إدانته بتهمة الإرهاب.
وتسود خلافات عميقة بين طهران والرياض في العديد من الملفات بما في ذلك الملف اليمني، حيث تقود السعودية تحالفا عسكرية لدعم القوات الحكومية في مواجهة جماعة "أنصار الله" المتهمة بتلقي دعم إيراني والتي تسيطر على العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى منذ سبتمبر/أيلول 2014.