الجيش الإسرائيلي يكشف سببا "خفيا" لعقد قمة "النقب"
تابعنا عبر
كشف الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن أحد الأسباب المهمة والرئيسة بشأن عقد القمة العربية الأمريكية الإسرائيلية في مدينة "النقب" جنوبي البلاد.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن أمير حايك، السفير الإسرائيلي لدى الإمارات، أن الجميع عليه أن يوجه أنظاره نحو الجنوب، في إشارة إلى منطقة "النقب"، التي ستعقد فيها القمة العربية الأمريكية الإسرائيلية، والتي يشارك فيها وزراء خارجية مصر والإمارات والبحرين والمغرب، ومعهم وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن.
פסגת הנגב | אמיר חייק, שגריר ישראל באיחוד האמירויות, אצל @RinoZror: "פני כולם צריכים להיות לכיוון דרום, מותר להתרגש - ציניות זה לחלשים. הסיפור של הסכמי אברהם הוא בן שנה וחצי. תאר לעצמך תינוק בן שנה וחצי שמדבר 3 שפות, רץ מרתון ומקפיץ כדור על הרגל. לכן הוועידה הזו חשובה מאוד"
— גלצ (@GLZRadio) March 27, 2022
يتزامن عقد القمة اليوم في جنوب إسرائيل بصحراء "النقب" مع إعلان وزيرة الداخلية الإسرائيلية، إيليت شاكيد، تقديمها مقترحا للحكومة في بلادها، في الجلسة الأسبوعية اليوم الأحد، يقضي بإقامة 5 مستوطنات جديدة في مدينة النقب.
وأشارت شاكيد في تغريدة جديدة لها على حسابها الرسمي في "تويتر"، صباح اليوم الأحد، أنها ستقدم مقترحا بتدشين 5 مستوطنات جديدة في منطقة وادي عراد في النقب، فضلا عن القرار الذي تمت الموافقة عليه بإقامة مدينتين جديدتين في النقب، وهما "نيتسانا" للعلمانيين والثانية "كاسيف" للمتدينين المتشددين "الحريديم".
נביא היום לאישור הממשלה הקמת חמישה ישובים באזור בקעת ערד בנגב. זה בנוסף להחלטה על הקמת ניצנה וכסיף.
— איילת שקד Ayelet Shaked (@Ayelet__Shaked) March 27, 2022
אחד הישובים יוקם כקיבוץ (בעקבות פנייה של יו"ר התנועה הקיבוצית, ניר מאיר ו @YoazHendel1).
לחיזוק ההתיישבות בנגב יש משמעות אסטרטגית בחיזוק המשילות באזור. בן גוריון ידע על מה הוא מדבר pic.twitter.com/bUlyABxZcT
وشددت الوزيرة الإسرائيلية على أن بناء المستوطنات في النقب أو تعزيز الاستيطان في النقب له أهمية استراتيجية في تعزيز الحكم في المنطقة، مشيرة إلى أن ديفيد بن غوريون، أول رئيس وزراء لإسرائيل، كان يهدف إلى التوطين في النقب، خاصة وأنه دفن فيها وتحديدا في مدينة سدية بوكير.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، قد نشرت، أمس السبت، أن القمة التي ستعقد، اليوم، بمشاركة وزراء خارجية مصر والإمارات والبحرين والمغرب، ومعهم وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ستقام في فندق بالمنطقة الجنوبية الإسرائيلية، في مدينة النقب.
وأكدت الصحيفة أن القمة ستعقد في أحد فنادق منطقة الجنوب، على أن يتم إغلاق الفندق بالكامل على زعماء القمة والوفود المشاركة فقط، حيث من المقرر أن تبدأ عملية هبوط طائرات الوفود المشاركة بعد ظهر الأحد، وبعدها تقام وجبة غداء احتفالا بهم.
ووصف الصحيفة القمة بـ"التاريخية"، موضحة أن وزارة الخارجية الإسرائيلية قد وضعت برنامجا للوفود المشاركة، على أن يزوروا قبر ديفيد بن غوريون، أول رئيس وزراء لإسرائيل، الذي يقع في النقب، جنوبي إسرائيل، فيما تستمر المشاورات لتنعقد لقاءات في العاشرة من صباح الاثنين المقبل.
ארוחה חגיגית, תוכנית לביקור בקבר בן גוריון ואיראן במוקד: כך תיראה הפסגה ההיסטורית במלון בדרוםhttps://t.co/HYKJuwIo4c@moran_azulay pic.twitter.com/mQpcKsypZN
— ynet עדכוני (@ynetalerts) March 26, 2022
وحول الملفات المهمة التي ستطرح في القمة، الملف النووي الإيراني، والمباحثات الجارية في العاصمة النمساوية، فيينا، فضلا عن ملف الطاقة، والأزمة الأوكرانية.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد أعلنت، أول أمس الجمعة، عن عقد "قمة دولية"، يوم الأحد، بمشاركة وزراء خارجية الولايات المتحدة والإمارات والبحرين والمغرب ومصر.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن "لقاء سياسياً تاريخياً سيعقد في إسرائيل ويجمع وزراء خارجية عرب، وأمريكا، بدعوة من وزير الخارجية يائير لابيد".