الأردن يدين اقتحام عضو الكنيست "بن غفير" للمسجد الأقصى
© AP Photo / Mahmoud Illeanالقوات الإسرائيلية تقتحم باحات المسجد الأقصى عقب صلاة الجمعة، القدس 21 مايو 2021
© AP Photo / Mahmoud Illean
تابعنا عبر
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية اقتحام عضو الكنيست الإسرائيلي إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى، أمس الخميس، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، مساء أمس الخميس، عن وزارة الخارجية الأردنية إدانتها لاقتحام بن غفير للمسجد الأقصى ونشره فيديو على صفحته الرسمية على "تويتر" يستفز فيه مشاعر المسلمين.
משרד החוץ של ירדן גינה את עלייתו של ח"כ בן גביר להר הבית. דובר משרד החוץ הירדני: ההסתערויות של הקיצונים והמעשים הפרובוקטיביים שלהם הם הפרה של הסטטוס קוו ההיסטורי והחוקי בהר, וגם של החוק הבין לאומי@kaisos1987 https://t.co/VoWLDEuMXZ
— כאן חדשות (@kann_news) March 31, 2022
ونقلت وكالة عمون عن الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية، السفير هيثم أبو الفول، أن "اقتحامات المتطرفين وتصرفاتهم الاستفزازية تُعد انتهاكا للوضع التاريخي والقانوني القائم، وللقانون الدولي، فالمسجد الأقصى المُبارك / الحرم القُدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونماً هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وإدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المُبارك الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة كافة شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه".
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن موشيه ليون رئيس بلدية القدس، أنه لا ينوي توجيه الانتقاد لأي عضو كنيست يقتحم المسجد الأقصى، بدعوى أن كل واحد منهم يعرف حجم المخاطر التي قد تترتب على ذلك، معربا عن ثقته في الشرطة الإسرائيلية، أيضا.
ونشر إيتمار بن غفير تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي في "تويتر"، أكد من خلالها أنه لن يمتثل لتصريحات الناطق باسم حركة "حماس" بعدم اقتحام المسجد الأقصى، حيث أوضح في شريط فيديو أنه قام بأداء طقوس تلمودية في باحة المسجد، والتقط الصور أيضا، مع عدد من الزوار لباحة المسجد.
לאורך כל הלילה דובר חמאס איים עליי שלא אעלה להר הבית, אני לא מבין למה לא מחסלים אותו בסיכול ממוקד? עליתי הבוקר להר הבית להתפלל ולהעביר מסר: אסור לנו להתקפל ולהכנע בפני איומי המחבלים. מי ששולט בהר הבית, שולט בארץ ישראל כולה. זו הארץ שלנו.
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) March 31, 2022
צילום: מנהלת הר הבית. pic.twitter.com/GzayClQ8jA
وكثيرا ما صب إيتمار بن غفير الزيت على النار بين إسرائيل والفلسطينيين في القدس الشرقية، ما أدى إلى تزايد التوترات بشكل كبير، بما في ذلك الشهر الماضي، عندما أقام مكتبا برلمانيا له في حي الشيخ جراح بالقدس برفقة عشرات المستوطنين ما قاد إلى مواجهات واسعة مع سكان الحي الفلسطينيين.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، استمرار السماح باقتحامات المستوطنين للحرم القدسي خلال شهر رمضان، على أن تقتصر الاقتحامات على الفترة الصباحية فقط.
وسبق أن حذرت تقارير أمنية إسرائيلية من تدهور الأوضاع الأمنية في القدس خلال شهر رمضان الذي يتخلله عيد الفصح اليهودي (15-22 أبريل/نيسان) وسط تخطيط جماعات استيطانية لتنفيذ اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى.