قائد القوات الجوية الأمريكية: توسع الصين في القوة النووية يقود إلى عالم نووي ثلاثي الأطراف

قال قائد القوات الجوية الأمريكية، فرانك كيندال، يوم الثلاثاء، إن نمو القوة النووية الصينية سينتج عنه عالم نووي ثلاثي الأطراف في غضون عدة سنوات.

كولورادو سبرينغز - سبوتنيك. وقال كيندال خلال ندوة الفضاء: "أعتقد أن أكبر المخاوف ذات شقين... الأول هو التهديد باستخدام الأسلحة النووية التكتيكية من قبل روسيا، والآخر هو الكشف عن توسع الصين في قوتها النووية، الأمر الذي سيضع الصينيين على مستوى مكافئ تقريبًا في غضون سنوات قليلة للولايات المتحدة وروسيا".

وأضاف: "هذا سيقودنا إلى عالم نووي ثلاثي الأطراف أو ثلاثي مع قوى عظمى لم نكن نمتلكها من قبل، وأعتقد أننا بدأنا للتو في ذلك وبدأنا للتو في التفكير فيما يعنيه ذلك".

وفي ديسمبر، اتهم وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، الصين ببناء ترسانتها النووية بسرعة، مدعيا أن بكين تعتزم زيادة عدد الرؤوس الحربية النووية إلى 1000 بحلول عام 2030.

وقالت وزارة الخارجية الصينية في الأشهر التالية إن تصريحات الحكومة الأمريكية بشأن الصين بشأن ترسانتها النووية غير صحيحة.

وأكدت وزارة الخارجية أن الصين تتمسك بمبدأ "عدم البدء باستخدام الأسلحة النووية" وتبقي أسلحتها النووية عند الحد الأدنى المطلوب لحماية الأمن القومي.

وأشارت وزارة الخارجية إلى أن الزيادة السريعة أو الكبيرة في عدد الرؤوس الحربية النووية تتعارض مع سياسة الصين، لكنها أشارت أيضا إلى أن هذا لا يعني أن الصين لا تقوم بتحديث ترسانتها الحالية، ولكن التحديث يسير وفقا لمصلحة بكين في ضمان موثوقية ترسانتها من أجل الحفاظ على الأمن والردع الاستراتيجي.

وقال كيندال إن الولايات المتحدة تحاول جلب الصين إلى طاولة المفاوضات للموافقة على المعاهدة الجديدة لخفض الأسلحة الاستراتيجية (ستارت الجديدة).

وأضاف أن الولايات المتحدة تعتقد أن زيادة الصين ترسانتها النووية سيجعلها واحدة من أكبر ترسانتها في العالم، مع زيادة صعوبة الردع.

بموجب معاهدة ستارت الجديدة، تفاوضت روسيا والولايات المتحدة على حد يبلغ 1550 رأسًا نوويًا هجوميًا لكل منهما.

قالت روسيا إنها لا تعتزم إجبار الصين على المشاركة في المحادثات النووية، وينبغي على بكين بنفسها أن تقرر ما إذا كانت هذه المحادثات مفيدة للبلاد.