https://sarabic.ae/20220424/مستشار-الوفد-الإيراني-بفيينا-ستجبر-تداعيات-الأزمة-الأوكرانية-أمريكا-على-التوصل-إلى-اتفاق-مع-طهران-1061552753.html
مستشار الوفد الإيراني بفيينا: ستجبر تداعيات الأزمة الأوكرانية أمريكا على التوصل إلى اتفاق مع طهران
مستشار الوفد الإيراني بفيينا: ستجبر تداعيات الأزمة الأوكرانية أمريكا على التوصل إلى اتفاق مع طهران
سبوتنيك عربي
قال مستشار الوفد الإيراني المفاوض في فيينا، محمد مرندي، اليوم الأحد، إن "الصراع الداخلي في أمريكا يعيق التوصل إلى اتفاق بفیینا، وفي نهاية المطاف ستجبر تداعيات... 24.04.2022, سبوتنيك عربي
2022-04-24T13:00+0000
2022-04-24T13:00+0000
2022-04-24T13:00+0000
إيران
أخبار إيران
العالم
الولايات المتحدة الأمريكية
الاتفاق النووي الإيراني
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/05/1a/1049073044_0:140:3015:1835_1920x0_80_0_0_df32f6d31582c467bb18192bcda0a28a.jpg
واعتبر في تصريحات خاصة لوكالة "إرنا" الإيرانية، أن "هناك عوامل رئیسیة وراء توقف أمريكا المفاجئ في المفاوضات، مثل ضرورة اتخاذ الغرب إجراءات أساسية في مجال التحقق والضمانات وإلغاء الحظر، وقضية شطب اسم الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابیة".ولفت مرندي إلى "عدم اتخاذ واشنطن القرار السياسي اللازم للتوصل إلى اتفاق جيد في مفاوضات فيينا".وقال: "لقد اعترف الأمريكيون بأن إيران تمكنت من الحصول على تنازلات كبيرة في فیینا، ولهذا السبب استقال بعض أعضاء الوفد الأمريكي خلال المفاوضات".وذكر أنه "عندما قدم كبير المفاوضين النوويين الأميركيين المبعوث الخاص لإيران، روبرت مالي، تقريرا عن عملية التفاوض إلى الكونغرس الأمريكي واجه ردود فعل سلبية من قبل أعضاء الكونغرس، واعتقدوا أن الفريق الأمريكي تراجع كثيرا من مطالباته".وتستضيف فيينا محادثات مكثفة لإحياء الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي، الموقع في 2015، بين طهران من جهة، وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا من جهة ثانية؛ والذي انسحبت واشنطن منه بشكل أحادي، في مايو/ أيار 2018.وأعادت واشنطن - إثر انسحابها من الاتفاق - فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.وأكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، منذ أيام، الانتهاء من الجوانب الفنية في محادثات إحياء الاتفاق النووي، مضيفا أن ما تبقى حاليا هو حل القضايا السياسية فقط.وقال إسلامي: "القسم التقني من محادثات عودة أمريكا إلى الاتفاق النووي انتهى، وأصبح واضحا ومكتوبا، وكل الأطراف تدرك جيدا ما يتوجب عليها فعله. ما تبقى حاليا هو حل القضايا السياسية فقط".وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إن الردود الأمريكية عبر الوسيط الأوروبي في إطار المفاوضات، لا تلبي الحد الأدنى من مطالبها.وتركز طهران خلال المحادثات على مسألة رفع العقوبات عنها، وتؤكد أنها لن تقبل باتفاق جديد أو تتعهد بأي التزام أكثر مما ورد في الاتفاق في صيغته الأصلية.
https://sarabic.ae/20220421/مسؤول-إسرائيلي-يكشف-سبب-تعثر-محادثات-الاتفاق-النووي-الإيراني-في-فيينا-1061437666.html
إيران
أخبار إيران
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/05/1a/1049073044_154:0:2839:2014_1920x0_80_0_0_928db1fa611af1988ea5539832bebe0b.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
إيران, أخبار إيران, العالم, الولايات المتحدة الأمريكية, الاتفاق النووي الإيراني
إيران, أخبار إيران, العالم, الولايات المتحدة الأمريكية, الاتفاق النووي الإيراني
مستشار الوفد الإيراني بفيينا: ستجبر تداعيات الأزمة الأوكرانية أمريكا على التوصل إلى اتفاق مع طهران
قال مستشار الوفد الإيراني المفاوض في فيينا، محمد مرندي، اليوم الأحد، إن "الصراع الداخلي في أمريكا يعيق التوصل إلى اتفاق بفیینا، وفي نهاية المطاف ستجبر تداعيات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا واشنطن على التوصل إلى اتفاق مع إيران".
واعتبر في تصريحات خاصة ل
وكالة "إرنا" الإيرانية، أن "هناك عوامل رئیسیة وراء توقف أمريكا المفاجئ في المفاوضات، مثل ضرورة اتخاذ الغرب إجراءات أساسية في مجال التحقق والضمانات وإلغاء الحظر، وقضية شطب اسم الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابیة".
ولفت مرندي إلى "عدم اتخاذ واشنطن القرار السياسي اللازم للتوصل إلى اتفاق جيد في مفاوضات فيينا".
وقال: "لقد اعترف الأمريكيون بأن إيران تمكنت من الحصول على تنازلات كبيرة في فیینا، ولهذا السبب استقال بعض أعضاء الوفد الأمريكي خلال المفاوضات".
وذكر أنه "عندما قدم كبير المفاوضين النوويين الأميركيين المبعوث الخاص لإيران، روبرت مالي، تقريرا عن عملية التفاوض إلى الكونغرس الأمريكي واجه ردود فعل سلبية من قبل أعضاء الكونغرس، واعتقدوا أن الفريق الأمريكي تراجع كثيرا من مطالباته".
وتابع محمد مرندي في تصريحاته أنه "لا توجد مشكلة لدى الأطراف الأوروبية والصين وروسيا في مواصلة المفاوضات، لكن علينا أن ننتظر ونرى ما الذي سيقرره الرئيس الأمريكي، جو بايدن، من أجل استئنافها".
وتستضيف فيينا محادثات مكثفة لإحياء الاتفاق الخاص ببرنامج
إيران النووي، الموقع في 2015، بين طهران من جهة، وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا من جهة ثانية؛ والذي انسحبت واشنطن منه بشكل أحادي، في مايو/ أيار 2018.
وأعادت واشنطن - إثر انسحابها من الاتفاق - فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.
وأكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، منذ أيام، الانتهاء من الجوانب الفنية في محادثات إحياء الاتفاق النووي، مضيفا أن ما تبقى حاليا هو حل القضايا السياسية فقط.
وقال إسلامي: "القسم التقني من محادثات عودة أمريكا إلى
الاتفاق النووي انتهى، وأصبح واضحا ومكتوبا، وكل الأطراف تدرك جيدا ما يتوجب عليها فعله. ما تبقى حاليا هو حل القضايا السياسية فقط".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إن الردود الأمريكية عبر الوسيط الأوروبي في إطار المفاوضات، لا تلبي الحد الأدنى من مطالبها.
وتركز طهران خلال المحادثات على مسألة رفع العقوبات عنها، وتؤكد أنها لن تقبل باتفاق جديد أو تتعهد بأي التزام أكثر مما ورد في الاتفاق في صيغته الأصلية.