اللجنة الدولية لحقوق الإنسان: الحوار السعودي- الإيراني يعيد الأزمات إلى ما قبل نقطة "اللا عودة"

رحبت اللجنة الدولية لحقوق الإنسان المعتمدة في الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان، باللقاء السعودي- الإيراني الذي جرى الخميس الماضي في بغداد.

وأشادت اللجنة في بيان عبر مدونتها الرسمية على الإنترنت بتوقيع الطرفين مذكرة تفاهم من 10 نقاط متعلقة بالتعاون بينهما إلى جانب مسائل دبلوماسية وأمنية داخلية وإقليمية، ما قد يهدئ الأوضاع في المنطقة بشكل كبير ويعيد الأزمات إلى ما قبل نقطة "اللا عودة".

من جانبه أكد السفير الدكتور هيثم أبو سعيد، نائب رئيس الممثلية العليا للعلاقات الخارجية والمبعوث الدائم للجنة الدولية لحقوق الإنسان إلى الأمم المتحدة في جنيف، أن كل المسائل العالقة يجب أن يتم حلها فقط بالحوار.

وطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، ورئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فيديريكو فيلاغاس، والمفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشال باشوليه، بأن يقوموا برعاية هذه اللقاءات في القريب العاجل من أجل الاستفادة من الوقت، خصوصا في ظل "الوضع الدولي غير المريح".

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، يوم الاثنين، إن اللقاء الإيراني- السعودي الأخير في بغداد كان أمنيا بحضور مسؤولين رفيعي المستوى، مشيرا إلى أن الجانبين توصلا لاتفاق على مذكرة تفاهم من 10 نقاط.

ومع ذلك، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده: "لقد جرت المحادثات الإيرانية السعودية في بغداد الخميس الماضي بفضل جهود الحكومتين العراقية والعمانية، وكانت المحادثات إيجابية وتقدمية، لكنها لم تصل بعد لمرحلة الحوار السياسي الحقيقي".