حلف "الناتو" يعين قائدا عسكريا جديدا… يتحدث الروسية

وافق مجلس حلف شمال الأطلسي (الناتو)، اليوم الثلاثاء، على تعيين الجنرال الأمريكي، كريستوفر جي كافولي، لمنصب القائد الأعلى للحلفاء في أوروبا.

ويشغل الجنرال كافولي حاليا منصب قائد جيش الولايات المتحدة في أوروبا وأفريقيا، بحسب موقع حلف "الناتو".

وسيكون تعيين كافولي خلفا للجنرال تود د. وولترز في القوات الجوية الأمريكية، وذلك خلال حفل تغيير القيادة في المقر الأعلى لقوات الحلفاء في أوروبا في مونس، ببلجيكا، المتوقع في صيف 2022.

ويتحدث كافولي الروسية، وهو في الخدمة منذ عام 1987 ويقود حاليا القوات الأمريكية في أوروبا وإفريقيا ومقرها العام في في سبادن بألمانيا منذ العام 2020.

ويشرف كافولي على أكثر من 60 ألف جندي، على الرغم من أن هذا العدد قد زاد مؤخرا مع الانتشار الأمريكي الجديد في أوروبا لتعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي.

وابتداء من يناير 2018، تولى كافولي قيادة القوات الامريكية في أوروبا حتى أكتوبر 2020، قبل أن يتولى قيادة القوات الأمريكية الموحدة عن أوروبا وأفريقيا.

وشغل كافولي أيضا منصب قائد فرقة المشاة الخامسة والعشرين، وقيادة تدريب الجيش السابعة، وفريق قتالي لواء المشاة.

كان وولترز قد أكد في 29 مارس أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ أنه سيتنحى في المستقبل القريب بعد توليه القيادة في مايو 2019، وتم الإبلاغ عن أخبار ترشيح كافولي لأول مرة من قبل صحيفة وول ستريت جورنال في أبريل ولكن لم يتم الإعلان عنها رسميا لعدة أسابيع.

ومع استمرار تطور الوضع في أوكرانيا، قد يشهد هيكل القوة الأوروبية اختلافا في الأشهر والسنوات المقبلة.

وبالفعل، تعهدت ألمانيا وإيطاليا بزيادة إنفاقهما الدفاعي بشكل كبير، في حين تتحرك السويد وفنلندا بسرعة للانضمام إلى الناتو.

وسلمت الولايات المتحدة وحدها مساعدات قاتلة بمليارات الدولارات إلى أوكرانيا في شكل ملايين الطلقات من الذخيرة وقائمة طويلة من الأسلحة بما في ذلك الأسلحة المضاد للدبابات وصواريخ ستينغر المضادة للطائرات.

هذا وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا.

وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف على مدى ثمان سنوات.