تقرير: بريطانيا تعاني من أزمة غلاء المعيشة والوضع يزداد سوءا

أشار تقرير إعلامي إلى أن المعيشة الباهظة أصبحت تشكل عبئا كبيرا على الأسر البريطانية.

وبحسب تقرير لشبكة "سكاي نيوز"، نقلا عن مؤسسة StepChange الخيرية للاستشارات المتعلقة بالديون، فإن تكلفة المعيشة المزايدة بدأت تشكل ضغوطا كبيرة على الأسر.

وأشار التقرير إلى أنه في الوقت ذاته ووفقا للكثير من التوقعات فإن الوضع يزداد سوءا.

كما وحذر بنك إنجلترا من خطر الركود، وقالت التوقعات "إن التضخم قد يرتفع إلى أعلى مستوى له في 40 عاما، ليتجاوز عشرة بالمائة بحلول نهاية عام 2022، حيث من المتوقع حدوث زيادات كبيرة أخرى في أسعار الطاقة الهامشية".

ويقدر المعهد الوطني للبحوث الاقتصادية والاجتماعية أن 1.5 مليون أسرة بريطانية، أو واحدة من كل 20 أسرة، ستواجه فواتير طعام وطاقة غير مسبوقة ستتجاوز دخلها.

في غضون ذلك، أظهر استطلاع أجرته "بريطانيا ثينكز" أن أكثر من 90 في المائة من المقيمين البريطانيين قلقون بشأن عواقب ارتفاع الأسعار. ووجد المسح أن نصف الأسر البريطانية مجبرة على تقليل قيادتها للسيارة أو توفير الغاز والكهرباء في المنزل".

بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة لنزع السلاح من أوكرانيا، كثف الغرب ضغوطه على موسكو. وأعلنت بعض الدول عن تجميد الأصول الروسية، في حين غادرت العديد من العلامات التجارية البلاد. لكن كل هذا تحول بالفعل إلى مشاكل اقتصادية للدول الغربية نفسها، مما تسبب في زيادة خطيرة في أسعار الوقود والغذاء. ووفقا لوزارة العمل الأمريكية، بحلول نهاية مارس، تسارع التضخم إلى 8.5 في المائة على أساس سنوي وهو رقم قياسي منذ ديسمبر 1981.