وزير الداخلية اللبناني: أجرينا الانتخابات البرلمانية وسط حملات تشكيك ونسبة المشاركة كانت جيدة

وصف وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، نسبة المشاركة بالانتخابات البرلمانية بـ"الجيدة"، مشيرا إلى أنها جرت وسط حملات تشكيك والتي لن تؤثر على عمل القضاة.

وأعلن مولوي، في مؤتمر صحفي، إن "نسبة المشاركة ليست بالقليلة وكانت مثل تلك التي تحققت في الانتخابات السابقة"، مؤكدا أن "النتائج النهائية في 5 دوائر تم إبلاغها ونعمل على بقية الدوائر والقضاة سيواصلون العمل حتى إعلان النتائج".

وأضاف أنه "رغم كل الصعوبات والتشكيك، أجرينا الانتخابات النيابية بطريقة جيدة وكل حملات التشكيك التي رافقت وتلت الانتخابات لا تؤثر على عملنا ولا على عمل فريق إصدار النتائج أو القضاة".

هذا وانتهت عملية التصويت في الانتخابات النيابية مساء أمس الأحد، وأغلقت صناديق الاقتراع في كافة الدوائر الانتخابية. وكانت نسبة الاقتراع قد وصلت بحسب وزارة الداخلية عند الساعة الخامسة عصرا إلى حدود 32 بالمئة.

وشهد لبنان انتخابات برلمانية في جميع أنحائه، منذ صباح أمس الأحد، الموافق 15 مايو/ أيار الجاري، تنافست فيها 103 قوائم انتخابية ضمت 718 مرشحا موزعين على 15 دائرة انتخابية، لاختيار 128 نائبا في البرلمان.

تجري الانتخابات البرلمانية في لبنان كل أربع سنوات، لانتخاب برلمان مؤلف من 128 عضواً يتوزعون مناصفة بين المسلمين والمسيحيين (64 للمسلمين و64 للمسيحيين)، وفق نظام معمول به منذ اتفاق الطائف عام 1989.