التواصل الاجتماعي للدلافين عبر شفرة البول وطبيعة الإحاثة ورائد علم التصنيف

دراسة حديثة أثبتت أن الدلافين هي الفقاريات الأولى التي تتعرف اجتماعيا إلى بعضها من خلال المذاق فقط.

وعلماء يأملون عبر جهاز جرافين صغير أن يتم اكتشاف النيوترينوات الناتجة عن الانفجار العظيم. ومحاكاة لأنظمة كوكبية متزاوجة تظهر إمكانية وجود حيوات بمستويات فائقة غير متوقعة.

نص الحلقة:

- اكتشف باحثون مئات المتحجرات لدلافين لم تكن معروفة حتى اليوم، كانت قبل عشرين مليون سنة تجوب المحيطات بما فيها البحر الذي كان يغطي سويسرا، ما أعطى فرصة بشكل أفضل لتحليل القدرات السمعية للدلافين.

- يقول علماء إنه يمكن لجهاز غرافين صغير أن يكتشف النيوترينوات الناتجة عن الانفجار العظيم. ولم يتم اكتشاف النيوترينوز من الكون المبكر بشكل مباشر مطلقا، لكن الجهاز الحديث الذي يستخدم مادة الجرافين ذات السُمك الذري قد يكون قادرا على تغيير ذلك؛ حيث يمكن أن يخبرنا اكتشاف النيوترينوات عن بدايات هذا الكون.

- أثبتت دراسة حديثة أن الدلافين هي الفقاريات الأولى التي تتعرف اجتماعيا إلى بعضها من خلال المذاق فقط، حيث إن هذه الحيوانات تبقي أفواهها مفتوحة وتتذوّق بول الدلافين المألوفة لها لفترة أطول من تناولها بول تلك غير المألوفة، وذلك إلى جانب الأصوات التي تطلقها هذه الحيوانات.

- في هذه الحلقة أيضا نتحدث عن علم المتحجرات أو البليونتولوجيا الذي يدرس حياة ما قبل التاريخ، ويشمل تطور الكائنات وعلاقاتها بعضها البعض وعلاقتها بالبيئة التي تعيش فيها. وهو علم تأريخ يهتم بتفسير المسببات ويقل فيه إجراء التجارب ومشاهدة النتائج.

وفي هذه الحلقة كذلك نستعيد من ذاكرة العلوم سيرة واحد من العلماء الرواد وهو كارولوس لينيوس الذي وضع أسس التصنيف العلمي الحديث وأحد آباء علوم البيئة. وأول من وضع نظام التسمية الثنائية التي تشمل اسم الجنس واسم النوع.

يمكنكم متابعة المزيد عبر برنامج "مرايا العلوم"

الإعداد والتقديم: أحمد أحمد