منظمة الأمن الجماعي تؤكد جاهزيتها للرد على تهديدات الناتو المحتملة

أكد الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ستانيسلاف زاس، أن المنظمة لديها ما يكفي من القوات والوسائل للرد على التهديدات المحتملة فيما يتعلق بتوسع حلف شمال الأطلسي "الناتو".

مينسك - سبوتنيك. وقال زاس، في تصريحات لقناة "بيلاروس 1" التلفزيونية، اليوم الأحد، "هل نحتاج إلى تعزيز إمكانات قوتنا في هذا الموقف؟ لدينا ما يكفي من القوات والوسائل للرد على التهديدات المحتملة التي ستظهر في الواقع في هذا الموقف (عندما ينضم أعضاء جدد إلى الناتو).

وقال إن "الوضع خطير للغاية، والعالم يتقدم.. بالطبع، نحن نرى هذا التوسع كشرط مسبق لزيادة التوتر، والمزيد من عسكرة المنطقة. وهذا لا يعمل على تعزيز الأمن، بما في ذلك الدول الأعضاء في الناتو".

هذا وأعلن الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، في تصريحات سابقة، أن توسع حلف شمال الأطلسي "الناتو" على حساب انضمام فنلندا والسويد سيؤدي إلى زيادة التوتر في المنطقة.

وقال زاسفي مؤتمر صحفي عقب قمة الدول الأعضاء، "مع الأسف، إذا كنا قد تحدثنا في السابق عن عسكرة منطقة شرق أوروبا، فإن هذا الأمر يمس الآن شمال أوروبا أيضا. لذلك، من الصعب القول كيف سينتهي كل هذا، لكن هناك شيء واحد واضح، وهو أن تلك الخطوات الخاصة بكتلة الناتو، ستؤدي إلى زيادة التوتر في أوروبا".

هذا واتّخذت فنلندا والسويد، قرارا رسميا بانضمامهما إلى حلف الناتو.

وكان الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، قال بوقت سابق، إن انضمام الدولتين إلى الحلف سيكون مرحبا به. مشيرا إلى أن عملية انضمامهما ستكون سلسة وسريعة.

وقالت رئيسة وزراء فنلندا، سانا مارين، إنه ينبغي لبلادها أن تتمكن من نشر قوات لحلف شمال الأطلسي (الناتو) على أراضيها وأن ترسل قوات لدول الحلف، في معرض طرح قرار الانضمام لحلف الناتو على برلمان بلادها اليوم الاثنين