https://sputnikarabic.ae/20220524/هل-تحقق-زيارة-الرئيس-الإيراني-لسلطنة-عمان-أهدافها-السياسية-والاقتصادية-1062667374.html
هل تحقق زيارة الرئيس الإيراني لسلطنة عمان أهدافها السياسية والاقتصادية
هل تحقق زيارة الرئيس الإيراني لسلطنة عمان أهدافها السياسية والاقتصادية
سبوتنيك عربي
شهدت زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى عُمان، يوم أمس الاثنين، توقيع العديد من مذكرات التفاهم والبرامج، فيما عدد الخبراء أهداف الزيارة الاقتصادية... 24.05.2022, سبوتنيك عربي
2022-05-24T17:44+0000
2022-05-24T17:44+0000
2022-05-24T17:44+0000
تقارير سبوتنيك
إيران
العالم العربي
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/05/17/1062580548_0:0:1065:600_1920x0_80_0_0_fff272c6f406bc13a93302403b9b26f1.jpg
ووقع الطرفان خلال الزيارة العديد من مذكرات التفاهم والبرامج في مجالات عدة ومتنوعة بين البلدين، في ظل الحوار الدائر بشأن إحياء مشروع مد خط أنابيب لضخ الغاز الإيراني إلى سلطة عمان بعد توقف دام نحو عقدين.وقبل أيام أعلن وزير النفط الإيراني جواد أوجي، إحياء مشروع خط أنابيب الغاز الإيراني العماني، خلال زيارته للسلطنة يوم الجمعة 20 مايو/أيار الجاري، ولقائه وزير الطاقة العماني محمد الرمحي.وبحسب الغرفة التجارية المشتركة بين إيران وسلطنة عمان، فإن حجم التجارة بين البلدين خلال العام الفارسي الماضي (انتهى في 20 مارس/ آذار) سجل رقما قياسيا جديدا بمليار و336 مليون دولار.أهداف اقتصاديةحول أهداف الزيارة الاقتصادية قال الدكتور أحمد كشوب الخبير الاقتصادي بسلطنة عمان، إن مذكرات التفاهم التي وقعت تشير إلى إمكانية العمل معا في العديد من المجالات.وأضاف كشوب في حديثه لـ "سبوتنيك"، أن ما جرى توقيعه بلغ 8 مذكرات تفاهم، و4 برامج تعاون، شملت الدراسات الدبلوماسية والتدريب، والإذاعة والتلفزيون، التعليم العالي والبحث العلمي، ومجال النفط والغاز، خاصة في ظل الحوار بشأن إحياء خط أنابيب الغاز وكذلك حقل النفط المشترك.وأردف كشوب: "تشمل أوجه التعاون بين البلدين أيضا مجال النقل والموانىء، والزراعة والثروة السمكية، والمواصفات والمقاييس، والخدمات البيئية".حجم التبادلويرى كشوب أن "الفترة المقبلة ستشهد تطوير آليات العمل بين البلدين على المستوى الاقتصادي. لافتا إلى المساعي الجادة من الجانين لتنمية حجم التبادل بين البلدين، بعد أن تجاوزت مليار دولار، في ظل رغبة لتعزيز عمليات الاستثمار خاصة في القطاع الخاص".وتابع: "من المرتقب أن تخفف العقوبات الأمريكية على الجنب الإيراني خلال الفترة المقبلة، بما يساهم بشكل أكبر في تعزيز التبادل والاستثمار بين البلدين".قضايا المنطقةفي الإطار قال المحلل السياسي عوض بن سعيد، إن "زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم ريسي إلى سلطنة عمان مؤخرا واللقاء الهام والمثمر مع السلطان هيثم بن طارق تناول قضايا وأزمات المنطقة".وأضاف ابن سعيد في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن "من بين مذكرات التفاهم التي وقعت تعلق بمشروع مد الغاز الإيراني إلى سلطنة عمان عبر البحر بطول 260 كيلومترا، وهو المشروع الذي تعطل تنفيذه لأسباب تتعلق بالتوتر وعدم الاستقرار في منطقة الخليج".خطوط طيرانوأشار ابن سعيد إلى "اتفاق لفتح خطوط طيران إيرانية إلى مطارات سلطنة عمان، وأن تنفيذ ما اتفق عليه من مذكرات تفاهم وبرامج، يساعد على تنشيط القطاعات الاقتصادية والتجارية والسياحة، وأيضا رفع معدل الاستثمارات بين البلدين".ويرى ابن سعيد أنه "التنسيق السياسي على صعيد قضايا المنطقة بين مسقط وطهران متواصل منذ عقود"، وأن "الأزمة في اليمن ضمن قضايا المنطقة التي تبذل الديبلوماسية العمانية دورا وجهدا كبيرا مع المبعوث الأممي والأمريكي لليمن، لوقفها".الأزمة اليمنيةوأشارابن سعيد إلى "دور إيران المهم في إطار حل الأزمة اليمينة"، وأن زيارة الرئيس الإيراني الأخيرة للسلطنة، ومباحثاته مع السلطان هيثم بن طارق "تأتي في هذا الإطار".ولفت إلى أن الملف الآخر يرتبط "بالملاحة البحرية والتوترات بين إيران والكيان الإسرائيلي، إضافة للحوار السعودي الإيراني، الذي يمكن أن يؤدي إلى عودة العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض، وان السلطنة تلعب دورا مهما في هذا الإطار".أهمية استراتيجيةفيما قال خميس بن عبيد القطيطي، إن زيارة الرئيس الإيراني تحمل "أهمية استراتيجية"، لاسيما وأن هناك العديد من المتغيرات على الصعيد السياسي الدولي والإقليمي، وارتباط ذلك بالعلاقات الإيرانية- الخليجية وعلاقته بالوطن العربي عموما.السعودية وإيرانولفت القطيطي، في حديثه لـ"سبوتنيك"، إلى أن "الحوار الدائر اليوم بين إيران والسعودية في بغداد هو جزء من الجهود العمانية التي تحاول أن تضع الطرفين السعودي والإيراني على بساط أحمدي، لما يعود بالنفع على الأمن والاستقرار بمنطقة الخليج".وأردف القطيطي: "من بين الملفات التي طرحت ارتبطت بالحالة الخليجية الإيرانية ضمن سياقات التجاذبات العربية-الإيرانية، إضافة لملف الأزمة في سوريا خاصة في ظل تطابق وجهات النظر ودور عمان وإيران في محاولات إنهاء الأزمة".كما تضمن اللقاء ملف الأمن في منطقة الخليج، باعتبار أن عمان وإيران تتشاركان بالإشراف على أهم ممر ملاحي عالمي (مضيق هرمز).
https://sputnikarabic.ae/20220524/وزير-الخارجية-السعودي-يكشف-تطورات-المحادثات-مع-إيران-1062658510.html
إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/05/17/1062580548_120:0:1065:709_1920x0_80_0_0_c2c35e2e351d7a03118912dd83a132ba.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
تقارير سبوتنيك, إيران, العالم العربي
تقارير سبوتنيك, إيران, العالم العربي
هل تحقق زيارة الرئيس الإيراني لسلطنة عمان أهدافها السياسية والاقتصادية
شهدت زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى عُمان، يوم أمس الاثنين، توقيع العديد من مذكرات التفاهم والبرامج، فيما عدد الخبراء أهداف الزيارة الاقتصادية والسياسية.
ووقع الطرفان خلال الزيارة العديد من مذكرات التفاهم والبرامج في مجالات عدة ومتنوعة بين البلدين، في ظل الحوار الدائر بشأن إحياء مشروع مد خط أنابيب لضخ الغاز الإيراني إلى سلطة عمان بعد توقف دام نحو عقدين.
وقبل أيام أعلن وزير النفط الإيراني جواد أوجي، إحياء مشروع خط أنابيب الغاز الإيراني العماني، خلال زيارته للسلطنة يوم الجمعة 20 مايو/أيار الجاري، ولقائه وزير الطاقة العماني محمد الرمحي.
وبحسب الغرفة التجارية المشتركة بين إيران وسلطنة عمان، فإن حجم التجارة بين البلدين خلال العام الفارسي الماضي (انتهى في 20 مارس/ آذار) سجل رقما قياسيا جديدا بمليار و336 مليون دولار.
حول أهداف الزيارة الاقتصادية قال الدكتور أحمد كشوب الخبير الاقتصادي بسلطنة عمان، إن مذكرات التفاهم التي وقعت تشير إلى إمكانية العمل معا في العديد من المجالات.
وأضاف كشوب في حديثه لـ "سبوتنيك"، أن ما جرى توقيعه بلغ 8 مذكرات تفاهم، و4 برامج تعاون، شملت الدراسات الدبلوماسية والتدريب، والإذاعة والتلفزيون، التعليم العالي والبحث العلمي، ومجال النفط والغاز، خاصة في ظل الحوار بشأن إحياء خط أنابيب الغاز وكذلك حقل النفط المشترك.
وأردف كشوب: "تشمل أوجه التعاون بين البلدين أيضا مجال النقل والموانىء، والزراعة والثروة السمكية، والمواصفات والمقاييس، والخدمات البيئية".
ويرى كشوب أن "الفترة المقبلة ستشهد تطوير آليات العمل بين البلدين على المستوى الاقتصادي. لافتا إلى المساعي الجادة من الجانين لتنمية حجم التبادل بين البلدين، بعد أن تجاوزت مليار دولار، في ظل رغبة لتعزيز عمليات الاستثمار خاصة في القطاع الخاص".
إلى أن الشركات الإيرانية موجودة في السلطنة وتعمل بأريحية خاصة في ظل سماح القانون للمستثمر الأجنبي بالاستثمار بنسبة 100%.
وتابع: "من المرتقب أن تخفف العقوبات الأمريكية على الجنب الإيراني خلال الفترة المقبلة، بما يساهم بشكل أكبر في تعزيز التبادل والاستثمار بين البلدين".
في الإطار قال المحلل السياسي عوض بن سعيد، إن "زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم ريسي إلى سلطنة عمان مؤخرا واللقاء الهام والمثمر مع السلطان هيثم بن طارق تناول قضايا وأزمات المنطقة".
وأضاف ابن سعيد في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن "من بين مذكرات التفاهم التي وقعت تعلق بمشروع مد الغاز الإيراني إلى سلطنة عمان عبر البحر بطول 260 كيلومترا، وهو المشروع الذي تعطل تنفيذه لأسباب تتعلق بالتوتر وعدم الاستقرار في منطقة الخليج".
وأشار ابن سعيد إلى "اتفاق لفتح خطوط طيران إيرانية إلى مطارات سلطنة عمان، وأن تنفيذ ما اتفق عليه من مذكرات تفاهم وبرامج، يساعد على تنشيط القطاعات الاقتصادية والتجارية والسياحة، وأيضا رفع معدل الاستثمارات بين البلدين".
ويرى ابن سعيد أنه "التنسيق السياسي على صعيد قضايا المنطقة بين مسقط وطهران متواصل منذ عقود"، وأن "الأزمة في اليمن ضمن قضايا المنطقة التي تبذل الديبلوماسية العمانية دورا وجهدا كبيرا مع المبعوث الأممي والأمريكي لليمن، لوقفها".
وأشارابن سعيد إلى "دور إيران المهم في إطار حل الأزمة اليمينة"، وأن زيارة الرئيس الإيراني الأخيرة للسلطنة، ومباحثاته مع السلطان هيثم بن طارق "تأتي في هذا الإطار".
ولفت إلى أن الملف الآخر يرتبط "بالملاحة البحرية والتوترات بين إيران والكيان الإسرائيلي، إضافة للحوار السعودي الإيراني، الذي يمكن أن يؤدي إلى عودة العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض، وان السلطنة تلعب دورا مهما في هذا الإطار".
فيما قال خميس بن عبيد القطيطي، إن زيارة الرئيس الإيراني تحمل "أهمية استراتيجية"، لاسيما وأن هناك العديد من المتغيرات على الصعيد السياسي الدولي والإقليمي، وارتباط ذلك بالعلاقات الإيرانية- الخليجية وعلاقته بالوطن العربي عموما.
الملف السياسي والأمني في مقدمة أولويات الزيارة، باعتبار أن عمان وإيران لديهما رؤية مشتركة، ومواقف متطابقة في العديد من الملفات، أبرزها الملف اليمني الذي يشترك فيه البلدين ويعملان سويا على إنهاء الصراع في اليمن.
ولفت القطيطي، في حديثه لـ"سبوتنيك"، إلى أن "الحوار الدائر اليوم بين إيران والسعودية في بغداد هو جزء من الجهود العمانية التي تحاول أن تضع الطرفين السعودي والإيراني على بساط أحمدي، لما يعود بالنفع على الأمن والاستقرار بمنطقة الخليج".
وأردف القطيطي: "من بين الملفات التي طرحت ارتبطت بالحالة الخليجية الإيرانية ضمن سياقات التجاذبات العربية-الإيرانية، إضافة لملف الأزمة في سوريا خاصة في ظل تطابق وجهات النظر ودور عمان وإيران في محاولات إنهاء الأزمة".
كما تضمن اللقاء ملف الأمن في منطقة الخليج، باعتبار أن
عمان وإيران تتشاركان بالإشراف على أهم ممر ملاحي عالمي (مضيق هرمز).