استقبال بوريس جونسون بصيحات الاستهجان عند حضوره حفل اليوبيل البلاتيني

استقبل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بجوقة من صيحات الاستهجان عند وصوله إلى حفل الشكر بمناسبة اليوبيل البلاتيني للملكة صباح اليوم الجمعة.

ووفقا لصحيفة "الغارديان" البريطانية، قوبل رئيس الوزراء بصيحات الاستهجان والصفارات من قبل المتفرجين المحبطين، أثناء خروجه من سيارته عندما توقفت في كاتدرائية القديس بولس في لندن مع زوجته كاري.

وخلال مسيرة محرجة استمرت 15 ثانية على الدرج حيث كان كبار أفراد العائلة المالكة وكبار الشخصيات والسياسيين يحتفلون باليوم الثاني من الاحتفالات لتكريم فترة حكم الملكة السبعين، بدا جونسون غير منزعج حيث ابتسم وأومأ برأس لحفنة من الناس يصفقون من خلفه ويهتفون باستهزاء.

وتشير الصحيفة إلى أن هذه اللحظة تعيد إلى الذاكرة ما تعرض له المستشار آنذاك، جورج أوزبورن، من صيحات الاستهجان خلال دورة الألعاب الأولمبية للمعاقين 2012 في لندن.

وكان جونسون قد تعرض لمضايقات أثناء حملته الانتخابية في الفترة التي سبقت انتخابات 2019، لكنه فاز بأغلبية 80 مقعدًا في مجلس العموم.

ومع ذلك، فإن إطلاق صيحات الاستهجان من قبل الحشد الذي تجمهر خارج كاتدرائية سانت بول، المكون من الملكيين الذين خيموا في الصف الأول لساعات، يمكن أن يكون علامة شؤم لجونسون.

وشكك العشرات من نواب حزب المحافظين في قيادته أو دعوه إلى الاستقالة في أعقاب تقرير دامغ في حزب بارتيغيت، والذي وجد أن الأحزاب في داونينغ ستريت استمرت تجمعاتها حتى الساعة الرابعة صباحًا، مع تناثر القيء والنبيذ على الجدران.

وعاقبت الشرطة أكثر من 120 شخصا بسبب التجمعات، وبينما اعتذر جونسون، استمر في الإصرار على أنه يعتقد أنه كان يحضر أحداث العمل وأنه من المهم الحفاظ على معنويات الموظفين عالية طوال فترة تفشي الجائحة.