منظمة شنغهاي للتعاون وجامعة الدول العربية تعتزمان توقيع مذكرة تعاون

أعلن المنسق الوطني لمنظمة شنغهاي للتعاون في أوزبكستان، رحمت الله نورمبيتوف، اليوم الثلاثاء، أن منظمة شنغهاي للتعاون وجامعة الدول العربية تعتزمان توقيع مذكرة تعاون خلال قمة المنظمة، في أيلول/سبتمبر المقبل، في سمرقند.

طشقند - سبوتنيك. وقال نورمبيتوف، خلال اجتماع مجلس المنسقين الوطنيين للمنظمة، في طشقند: "نعمل على دعوة (قمة منظمة شانغهاي للتعاون) الأمين العام لجامعة الدول العربية، لتوقيع مذكرة بين أمانتي منظمة شانغهاي للتعاون وجامعة الدول العربية. هذا العمل جار".

ومن المقرر، أن تعقد قمة قادة الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، يومي 15 و16 أيلول/سبتمبر، في سمرقند.

ومنظمة " شنغهاي للتعاون" هي منظمة دولية سياسية واقتصادية وأمنية أوراسية. تأسست في 15 حزيران/يونيو 2001، في شنغهاي الصينية، على يد قادة ست دول آسيوية؛ هي روسيا والصين وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان.

وجرى توقيع ميثاق المنظمة في حزيران/يونيو 2002، ودخل حيز التنفيذ في 19 أيلول/سبتمبر 2003. وكانت هذه البلدان، باستثناء أوزبكستان، أعضاء في "مجموعة شنغهاي الخماسية" التي تأسست في 26 نيسان/أبريل 1996 في شنغهاي.

وتتمحور أهداف المنظمة حول تعزيز سياسات الثقة المتبادلة وحسن الجوار بين الدول الأعضاء، محاربة الإرهاب وتدعيم الأمن ومكافحة الجريمة وتجارة المخدرات ومواجهة حركات الانفصال والتطرف الديني أو العرقي، التعاون في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والعلمية والتقنية والثقافية وكذلك النقل والتعليم والطاقة والسياحة وحماية البيئة، توفير السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.

وفي 9 حزيران/يونيو 2017 انضمت الهند وباكستان إلى المنظمة كعضوين كاملي العضوية. وتتمتع أفغانستان وبيلاروس وإيران ومنغوليا بصفة مراقب؛ فيما تعد أذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال وتركيا وسريلانكا، دول شريكة.

وفي قمة منظمة شنغهاي للتعاون في دوشانبيه، في سبتمبر 2021، تم إطلاق إجراءات قبول إيران في المنظمة ومنح مكانة شريك بالحوار لمصر وقطر والمملكة العربية السعودية.