أمريكا ناقشت مع الصين المخاوف المتزايدة بشأن تجربة نووية محتملة من كوريا الشمالية

قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، اليوم الخميس، إن بلاده ناقشت مع الصين المخاوف ‏المتزايدة بشأن تجربة نووية كورية شمالية محتملة.‏

وأكد سوليفان في جلسة مناقشة على الإنترنت، استضافها مركز الأمن الأمريكي الجديد، وهي مؤسسة فكرية مقرها العاصمة الأمريكية واشنطن، مخاوف أمريكا بشأن ما سيكون سابع تجربة نووية لكوريا الشمالية، وفقا لوكالة "يونهاب" الكورية.

وتأتي تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي، بعد لقاء جمعه، يوم الاثنين الماضي، مع رئيس مكتب الشؤون الخارجية لحزب الجالية الصينية في أوروبا، يانغ جيه تشي.

وعندما سُئل جيك سوليفان عما إذا كان هناك أي إجماع بين أمريكا والصين بشأن العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، والاستفزازات الكورية الشمالية، أجاب: "دعونا نرى كيف تسير الأمور، لكن كلا الموضوعين ظهر في المناقشة التي أجريتها مع يانغ".

وفي سياق متصل، قال نائب مساعد الرئيس ومنسق مجلس الأمن القومي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، كورت كامبل، في وقت لاحق إن أمريكا والصين أجريا مناقشات "مفصلة" و"صريحة".

في جلسة لاحقة استضافتها مركز الأمن الأمريكي الجديد، قال كامبل عن اجتماع جيك سوليفان مع يانغ جيه تشي: "لقد أجرينا مجموعة مفصلة وصريحة جدا من المناقشات بشأن أوكرانيا، وكوريا الشمالية، وجنوب شرق آسيا، واستراتيجية المحيطين الهندي والهادئ، والإبقاء على خطوط الاتصال هذه مفتوحة، ومحاولة إزالة مناطق سوء التقدير المحتملة، ومحاولة التأكد من وجود روابط اتصال في حالة الإهمال أو سوء التقدير".

وكانت الصين منعت إلى جانب روسيا قرارا اقترحته أمريكا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الشهر الماضي، والذي يسعى إلى فرض عقوبات جديدة وأكثر صرامة من مجلس الأمن على كوريا الشمالية، لإجرائها أكثر من 12 جولة من تجارب الصواريخ الباليستية خلال العام الحالي.

وقال مسؤولون أمريكيون إن بيونغ يانغ أطلقت حتى الآن أكثر من 31 صاروخا باليستيا في 18 جولة من تجارب الصواريخ في العام الحالي.

وأشار مسؤولون في سيئول وواشنطن إلى أن كوريا الشمالية ربما تجري تجربتها النووية السابعة في المستقبل القريب.

وأجرت كوريا الشمالية تجربتها النووية السادسة في سبتمبر/ أيلول 2017.