كوريا الجنوبية توجه جيشها بالرد بـ"قوة وسرعة" على أي استفزاز من جارتها الشمالية

أمر رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، جيش بلاده، اليوم الأربعاء، بالرد "على وجه السرعة وبصرامة في حالة حدوث أي استفزاز من الجارة الشمالية"، وسط مخاوف من أن تجري أول تجربة نووية لها منذ 5 سنوات.

وحسب وكالة "رويترز"، قال المكتب الرئاسي، إن يون، الذي تولى منصبه فى مايو/ أيار الماضي، ترأس أول اجتماع له مع كبار القادة العسكريين، ودعا إلى قدرات قوية لردع البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية".

وكان الجنرال "كيم سيونغ-كيوم" الذي تسلم مهامه الجديدة كرئيس لهيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، حذّر من أن استفزازات كوريا الشمالية ستقابل بـ"ردود بلا هوادة".

وجاء تنصيب "كيم" بمركزه وسط المخاوف المتزايدة من احتمالية قيام كوريا الشمالية بإجراء تجربتها النووية السابعة، أو غيرها من الأعمال الاستفزازية، حسبما أفادت به وكالة "يونهاب" الكورية للأنباء.

وصرح "كيم" في خطاب تنصيبه: "إذا مارست كوريا الشمالية الاستفزازات، فإن جيشنا سيجعلها تدفع ثمنا باهظا بالانتقام بلا هوادة، وسوف نكتب على عظامها أنه لا يوجد شيء يمكن تحقيقه من تلك الاستفزازات".

وأجرت كوريا الشمالية بقيادة زعيمها كيم جونغ أون، هذا العام، تجارب صاروخية بوتيرة غير مسبوقة، ويعتقد أنها تستعد لتجربتها النووية السابعة.