دبلوماسي لـ"سبوتنيك": تركيا اقترحت عقد اجتماع جديد حول التطبيع مع أرمينيا

عرضت تركيا عقد اجتماع تطبيع آخر مع أرمينيا في أنقرة أو يريفان، لكن لم يكن هناك أي رد حتى الآن، بحسب ما صرح مصدر دبلوماسي لوكالة "سبوتنيك".

وأضاف المصدر: "إذا كنا نتحدث عن عملية تطبيع العلاقات بين البلدين، فسيكون من المنطقي أن تتم المفاوضات دون مشاركة دول أو قوى ثالثة. واقترحنا عقد اجتماع في أنقرة أو يريفان، لكننا لم نتلق ردا".

وبحسبه، فإن إحدى العقبات التي تحول دون تطبيع العلاقات بين تركيا وأرمينيا هي ضغوط الشتات الأرمن. وفي بعض الحالات، يتم تخريب العملية. لكننا نأمل أن تستمر عملية التطبيع".

هذا ولا توجد علاقات دبلوماسية بين تركيا وأرمينيا، فالحدود بين البلدين مغلقة منذ عام 1993 بمبادرة من أنقرة. والعلاقات المتوترة بين البلدين ناتجة عن عدد من الظروف المتعلقة، على وجه الخصوص، بدعم أنقرة للموقف الأذربيجاني من مشكلة قره باخ ورد الفعل التركي الحاد على عملية الاعتراف الدولي بالإبادة الجماعية للأرمن عام 1915 في الإمبراطورية العثمانية.

يذكر أنه في 14 يناير، استضافت موسكو الاجتماع الأول للممثلين الخاصين لعملية التطبيع بين أرمينيا وتركيا - نائب رئيس البرلمان الأرمني روبين روبينيان والسفير التركي السابق لدى الولايات المتحدة سيردار كيليش. وكما ذكرت وزارة الخارجية الروسية، أبدت الأطراف خلال المحادثات استعدادها لإجراء حوار بطريقة بناءة وغير مسيسة وعقدت ثلاثة اجتماعات أخرى في فيينا.

وفي وقت سابق، صرح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أيضا أن الضغط على الحكومة الأرمينية داخل البلاد هو المشكلة الرئيسية في طريق تطبيع العلاقات بين أنقرة ويريفان. وبحسب قوله، فإن أنقرة الرسمية تؤيد استمرار الحوار مع يريفان وهي جاهزة.