وسط جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي... إعلامية لبنانية تدعو لرحيل اللاجئين السوريين
© Sputnik . Tareq al-Hasaniyah
تابعنا عبر
أثارت إعلامية لبنانية جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي، نتيجة مطالبتها قبل عدة أيام، اللاجئين السوريين بمغادرة بلادها.
وعبر برنامجها على قناة "الجديد" اللبنانية، دعت الإعلامية اللبنانية، داليا أحمد، إلى رحيل اللاجئين السوريين، بدعوى أن بلدها أصبح "مفلسا" وشعبه يطلب الهجرة إلى الخارج.
#لبنان تقاسم كل شي مع الشعب السوري "نص بنص" .. و #داليا_أحمد على طريقة الكينغ: روهوا لأندن! #فشة_خلق pic.twitter.com/Gtm8dFlE2C
— AL Jadeed Tv (@AlJadeed_TV) July 14, 2022
وقالت أحمد في لقطات فيديو تم انتشارها على مواقع التواصل الاجتماعي، إن "لبنان قام بواجبه بشأن حقوق الإنسان.. ما تيجوا تنظروا على بلد أفلس وشعبه عم بيهاجر، ما تنظروا على بلد حضن الشعب السوري 12 سنة".
حزين على الكلام الذي قالته #داليا_أحمد والذي لا يمت بصلة للانسانية.
— قصي دالي Qusay Dali (@QusayDali) July 20, 2022
خطاب كراهية بذريعة حرية رأي وتعبير، قد يعرض حياة وحقوق وأملاك وحريات آلاف اللاجئين السوريين وابناء المجتمع المضيف الكريم، للخطر
عذراً يا #لبنان يا بلد الثقافة والأدب والفن والحب https://t.co/csauzT059a
ولم تكتف الإعلامية اللبنانية بذلك، بل أكدت أن الشعب اللبناني هو "منبع الإنسانية" وأن اللبنانيين استضافوا اللاجئين السوريين حينما كانوا قادرين على ذلك التحمل، مشيرة إلى أنه "للأسف ما بقى شيء نتقاسموا معكن غير الهجرة... مش لايقة الشعب اللبناني يهاجر وتبقوا لحالكن هون".
داليا أحمد مذيعة قناة الجديد قررت أنها تشارك بالخطاب العنصري ضد السوريين بأسلوب مبتذل واستعراضي تافه
— Safi Khamis (@safi_khamis) July 18, 2022
يذكر أنو من فترة ما بعيدة كانت متدايقة كتير لأنو كان جمهور حزب الله وحركة أمل عاملين عليها حملات عنصرية بسبب أصولها السودانية وبسبب لون بشرتها pic.twitter.com/CtMBqdhHOu
أثارت تصريحات داليا أحمد موجة واسعة من الجدل، وسط تعليقات رأت ما قالته مشاركة في "الخطاب العنصري" ضد اللاجئين وتحريض على العنصرية والتمييز ضد هؤلاء اللاجئين السوريين"، وذلك بالتزامن مع تعبير آخرين عن قلقهم من "تأجيج أزمة قابلة للاشتعال بالفعل".
وفي الوقت نفسه، أعرب بعض المغردين على "تويتر" عن اندهاشهم من تصريحات المذيعة اللبنانية، بدعوى أنها كانت ضحية سابقة لحملة عنصرية بسبب لون بشرتها "السمراء"، على اعتبار أن داليا أحمد، من أصول سودانية ومصرية، ووصلت إلى بيروت وهي طفلة رضيعة.
