رئيس البرلمان التركي يشك في وجود أدلة على "تهديد إرهابي" في إسطنبول

قال رئيس البرلمان التركي، مصطفى سينتوب، اليوم الأحد، إنه يشك في أن الدول التي أغلقت قنصلياتها في إسطنبول يمكن أن تقدم دليلا على وجود تهديد إرهابي محتمل.

سبوتنيك. ونقلت محطة "تي آر تي هابر" التركية عن سينتوب قوله "لو كان لديهم أدلة، لكان من الصواب مشاركتها معنا، وبما أنه لم يتم تقديم أي دليل حتى الآن، فهذا يعني أنهم لا يملكونها".

في وقت سابق من الأسبوع، قررت قنصليات السويد وهولندا والمملكة المتحدة وفرنسا وسويسرا وألمانيا في إسطنبول تعليق عملها بحجة مخاوف أمنية، بعد سلسلة من الاحتجاجات ضد حرق القرآن في دول شمال أوروبا، فيما أصدرت الولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى تحذيرات من السفر.

وتم استدعاء سفراء هذه الدول إلى وزارة الخارجية التركية بسبب إغلاق القنصليات، ووصف وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، الخطوة يوم الخميس بأنها "حرب نفسية" ضد بلاده.

في سياق متصل، ذكرت الشرطة التركية أنه "ليست هناك أدلة ملموسة على هجوم وشيك على الأهداف المحددة"، وفقا لقناة "تي آر تي" التركية.

وجاء بيان الشرطة التركية، بعدما اعتقلت قوات الأمن التركية، أمس السبت، 15 مشتبها بتهمة تلقي تعليمات من تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا ودول أخرى) لتنفيذ هجمات ضد قنصليات ودور عبادة للمسيحيين واليهود في مدينة إسطنبول.

ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصادر أمنية، أمس السبت، أن فرق مكافحة الإرهاب في إسطنبول نفذت عملية للكشف عن أنشطة التنظيم الإرهابي والقبض على المشتبهين.

وألقت فرق مكافحة الإرهاب القبض على 15 مشتبها من خلال التنسيق مع جهاز الاستخبارات التركية وذلك بتهمة تلقي أوامر من قيادات ما يسمى "ولاية خرسان" التابع لـ"داعش".