نتنياهو: وفد الإنقاذ إلى تركيا يظهر للعالم "وجه إسرائيل الجميل"

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين ننتياهو، اليوم الأربعاء، إن فريق الإنقاذ الذي أرسلته بلاده إلى تركيا للمشاركة في انتشال العالقين تحت الأنقاض يظهر للعالم الوجه الحقيقي الجميل لإسرائيل.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه نتنياهو برئيس الفريق التابع للجيش الإسرائيلي العميد جولان فاخ، وفق تغريدة لنتنياهو بحسابه على تويتر، أرفقها بمقطع متلفز للاتصال.

وخلال الاتصال، سأل نتنياهو رئيس الوفد: "أفهم أنكم أنقذتم أرواحا... كم عدد من أنقذتم؟"، ليرد عليه فاخ قائلا "أنقذنا 4 عالقين تحت الأنقاض ونتعامل الآن مع اثنين آخرين".

وقال نتنياهو في تغريدته: "سعدت بالحديث مع العميد (احتياط) جولان فاخ، قائد مهمة الانقاذ الإسرائيلية في تركيا. تجربة الفريق الثرية وجهوده الدؤوبة تجلب لنا شرفًا كبيرًا وتُظهر للعالم الوجه الحقيقي والجميل لإسرائيل".

وختم بالقول: "كل الاحترام لجميع أعضاء وعضوات الوفد! استمروا في إنقاذ الأرواح وحافظوا على أنفسكم".

שמחתי לשוחח עם אל"מ (מיל') גולן ואך, מפקד משימת החילוץ שלנו בטורקיה. הניסיון העשיר והמאמצים הבלתי נלאים של הצוות מביאים לנו כבוד גדול ומראים לעולם את פניה האמיתיות והיפות של ישראל. כל הכבוד לכל חברות וחברי המשלחת! תמשיכו להציל חיים ותשמרו על עצמכם. pic.twitter.com/bQJ8rHYY1P

— Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) February 8, 2023

وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، قال رئيس فريق الإنقاذ الإسرائيلي في تركيا العميد جولان فاخ، إن فريقه هو الأكثر انتشالا للعالقين من تحت الأنقاض مقارنة ببعثات الدول الأخرى.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن فاخ، قوله: "رصدنا أكبر عدد من العالقين حتى الآن مقارنة بالبعثات الأخرى".

في سياق متصل، أقلعت طائرات عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي وعلى متنها 250 من عناصر وفد طبي إلى تركيا مع تجهيزات لإقامة مستشفى ميداني، وفق الصحيفة.

وأمس الثلاثاء، هبطت مهمة الإنقاذ الإسرائيلية "أغصان الزيتون"، في مطار مدينة أضنة في تركيا، الواقعة في منطقة الزلزال الذي ضرب البلاد، الاثنين.

وإسرائيل ليست سوى واحدة من عشرات الدول التي قدمت المساعدة لتركيا.

وفجر الاثنين، ضرب زلزال بلغت قوته 7.7 درجات جنوبي تركيا وشمالي سوريا، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية، ما خلّف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.