تركيا تعلن وفاة 3 أشخاص وإصابة 213 عقب الزلزالين الجديدين اللذين ضربا البلاد

أعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، مساء اليوم الاثنين، "وفاة 3 أشخاص وإصابة 213 عقب الزلزالين الجديدين اللذين ضربا البلاد".

وأفادت وكالة الأناضول التركية، بأن "وزير الداخلية قال إنه "تم رصد 3 حالات وفاة، وإصابة 213 آخرين جراء الزلزالين جنوبي البلاد"، مؤكدا أن "فرق الإنقاذ تواصل البحث عن عالقين في ثلاث مناطق في ولاية هاتاي".

وأكد صويلو، أن "26 هزة ارتدادية وقعت بعد الزلزالين الجديدين في هاتاي"، مؤكدا أن "زلزالين هاتاي شعرت بهما 10 دول".

وكان رئيس نقابة الأطباء في ولاية هاتاي، سفدار يلماز، قال لـ"سبوتنيك"، إنه "جرى انهيار 12 مبنى في سمانداغ بأنطاكيا والعديد من الأشخاص تحت الأنقاض"، مضيفا أن "العمل جاري لإنقاذهم".

من جهته، أعلن محافظ ولاية هاتاي التركية، لوتو سافاش، إرسال فرق إنقاذ لإغاثة مواطنين متواجدين تحت الأنقاض بعد الزلازل التي ضربت المنطقة، قائلا، خلال بث مباشر لقناة "إن.تي.في" التركية: "للأسف انهارت بعض المنازل وهناك أشخاص تحت الأنقاض".

وأفادت قناة "خبر" التركية، بانقطاع التيار الكهربائي عن ولاية هاتاي التركية بالكامل، بعد تعرض المنطقة لزلزالين بقوة 6.4 ريختر و5.8 ريختر.

ووقع زلزال جديد بقوة 6.3 درجة على مقياس ريختر، في وقت سابق اليوم، جنوبي تركيا وشمالي سوريا.

وقال مدير الرصد الزلزالي في سوريا لـ"سبوتنيك"، إن "هزة أرضية بقوة 6.8 ضربت منطقة لواء إسكندرون، وتأثرت بها كل المحافظات السورية".

وذكر مراسلو "سبوتنيك" في سوريا وفلسطين، أن "السكان شعروا بالهزة الأرضية الناجمة عن الزلزال الذي ضرب مقاطعة هاتاي (لواء إسكندرون) في الأراضي التركية".

وفي تركيا، قالت مراسلة "سبوتنيك"، إن "هزة أرضية قوية ضربت مدينة أنطاكيا التركية وأسفرت عن تضرر بعض المباني"، مؤكدة أن أغلب المباني في مدينة أنطاكيا انهارت جراء الزلزال.

من جهتها، نقلت وكالة "الأناضول" عن إدارة الطوارئ والكوارث التركية، (أفاد)، بأن "زلزالان بقوة 6.4 و5.8 يضربان ولاية هاتاي جنوبي تركيا"، مؤكدة انقطاع كامل للتيار الكهربائي في مقاطعة هاتاي التركية جراء الزلزال.

وكان زلزال مدمر بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا، فجر يوم 6 فبراير/ شباط الجاري، فيما وصلت ارتدادات الزلزال إلى دول أخرى في المنطقة، وشعر بها السكان في لبنان والعراق ومصر.

وتسبب الزلزال في تركيا وسوريا في تعرض آلاف المباني لأضرار جسيمة بما في ذلك المدارس ومرافق الرعاية الصحية والبنية التحتية العامة الأخرى مثل الطرق والمطارات والموانئ ومحطات النفط وخطوط الكهرباء وتوفير المياه والصرف الصحي، كما تم تسجيل مئات الهزات الارتدادية.