رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: حققنا الكثير من الإنجازات البحثية والتكنولوجية والصناعية

قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، اليوم الأربعاء، إن بلاده حققت 30 إنجازا بحثيا وتكنولوجيا وصناعيا لم يكن لها نظائر خلال تاريخ المنظمة.

وأفادت وكالة "تسنيم"، مساء اليوم الأربعاء، بأن تصريحات إسلامي جاءت علي هامش اجتماع الحكومة الإيرانية، في وقت سابق من اليوم، مؤكدا خلالها أن بلاده حققت ونفذت كل ما خططت له في منظمة الطاقة الذرية خلال العام الإيراني الجاري (ينتهي في 20 آذار/ مارس 2023).

وكان محمد إسلامي قد صرح، الخميس الماضي، على هامش مراسم تدشين ثمانية مناجم في "ناريغان" بمدينة بافق التابعة لمحافظة يزد وسط إيران، والتنقيب عن احتياطيات المواد المشعة، قائلا:

إن العدو لم يكن أبدا يرغب في حصول إيران على دورة الوقود النووي، ولا خيار أمام العدو سوى الدبلوماسية.

وأشار رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إلى أن "العدو يهدف من فرض العقوبات على الشعب الإيراني كسر إرادته، ولم يكن يرغب أبدا في تحقيق دورة الوقود، لكنه اليوم قبل هذا الموضوع، وأصبحت بلادنا الآن على مستوى أعلى وأبرز الدول في مجال المعرفة النووية التي اكتسبت هذه المعرفة بفضل وجهود المهندسين الإيرانيين".

وشدد نائب الرئيس الإيراني، على أهمية المعرفة النووية ودورها في مجال الطب، لافتا إلى أن العلاج والصحة يأتيان في طليعة التكنولوجيا النووية، وهو ما توليه إيران الأهمية المطلوبة.

وأوضح محمد إسلامي أنه "من الإنجازات العلمية والبحثية الجديدة للبلاد تدمير الخلايا السرطانية بشكل مباشر ودون أي مضاعفات بسبب هذه التكنولوجيا وإنتاج الأدوية المشعة".

وفي السياق نفسه، تعثرت المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي، الموقّع عام 2015، بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، إضافة إلى ألمانيا، بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران على النص النهائي للاتفاق، الذي قدمه الوسيط الأوروبي.

وتطالب إيران بإغلاق ملف "الادعاءات" للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن العثور على آثار مواد نووية في ثلاثة مواقع إيرانية غير معلنة؛ وتندرج ضمن مسألة الضمانات، التي تطالب بها طهران لضمان استمرارية الاتفاق.

وانسحبت الولايات المتحدة، في أيار/ مايو 2018، بشكل أحادي من الاتفاق، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران؛ وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.