"جاهزون للرد على إسرائيل"... بيان للغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية

أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الخميس، جهوزية المقاومة للمواجهة والرد بكل قوة على أي عدوان إسرائيلي.

ودعت الغرفة في بيان لها مساء اليوم، إسرائيل إلى وقف عدوانها الذي وصفته بـ"الهمجي" بحق المسجد الأقصى وأن يتوقف عن تصدير أزماته الداخلية باتجاه الشعب الفلسطيني والمقدسات.

وفي وقت سابق اليوم، صرح إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بأن "الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام العدوان الغاشم للاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى".

جاء ذلك في بيان صدر عن حركة "حماس"، عقب اجتماع هنية مع الأمناء العامين لفصائل المقاومة الفلسطينية في بيروت.

وحمّل هنية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عما يجري من عدوان على المسجد الأقصى، لافتا إلى أن "الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذا العدوان الغاشم".

ودعا المجتمع الدولي ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى تحمل مسؤولياتهم والتحرك العاجل لإنقاذ القدس من التهويد والدفاع عن المسجد الأقصى.

وحذر هنية إسرائيل من التمادي في عدوانها على المسجد الأقصى، معتبرا أنها تشكل خطرا ليس على فلسطين وحدها بل على الدول العربية والإسلامية جمعاء.

كما شدد على مواصلة طريق المقاومة والدفاع عن المسجد الأقصى بكل الوسائل المتاحة، مؤكدا أنه لن يسمح لإسرائيل تنفيذ مخططاتها في تهويد القدس وتقسيم المسجد الأقصى.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، اليوم، رصد إطلاق 34 قذيفة صاروخية من الأراضي اللبنانية تجاه الأراضي الإسرائيلية، حيث تم اعتراض 25 منها من قبل الدفاعات الجوية، فيما سقطت 5 قذائف داخل إسرائيل.

حملت إسرائيل، حركة "حماس" المسؤولية عن إطلاق القذائف الصاروخية، من لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية.

ويأتي هذا التصعيد، في أعقاب الأحداث التي شهدها المسجد الأقصى، قبل يومين، بعدما اقتحمت القوات الإسرائيلية المسجد، واعتدت على المصلين، الذين حاولت طردهم بقوة السلاح.

وعقب هذه الأحداث، أطلق فلسطينيون 10 قذائف صاروخية من قطاع غزة، صوب المدن والبلدات الإسرائيلية في غلاف غزة.

وردا على ذلك، قصفت الطائرات والمدفعية الإسرائيلية، عدة مواقع للفصائل الفلسطينية، في جنوب ووسط قطاع غزة؛ دون وقوع إصابات.