هجوم إلكتروني على مواقع لمكاتب البريد والبنوك في إسرائيل

أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، بتعرض مواقع إلكترونية لمكاتب البريد والبنوك الإسرائيلية لهجوم إلكتروني.

وذكرت القناة العبرية الـ 12، ظهر اليوم الجمعة، أن مجموعات هاكرز تسمى "أنونيموس سودان" قد نفذت هجمات إلكترونية ضد مواقع بعض البنوك ومكاتب البريد في إسرائيل، منها بنوك رئيسية.

מתקפת סייבר משולבת על אתרי הבנקים והדואר, כמה מהם נפלוhttps://t.co/n7r10PqtXy@AyeletBrun @sharonknoblich pic.twitter.com/uchrmiv8Ut

— החדשות - N12 (@N12News) April 14, 2023

وذكرت القناة على موقعها الإلكتروني أنه من بين البنوك الرئيسة التي تعرضت للهجوم الإلكتروني بنك مزراحي وبنك ديسكونت وبنك لئومي وبنك القدس، وأنه حتى هذه اللحظة لا يمكن الوصول إلى هذه المواقع الإلكترونية.

وفي تلميح لمسؤولية إيران عن الهجمات الإلكترونية لمواقع بنوك ومكاتب بريد إسرائيلية، أوضحت القناة العبرية أن تلك الهجمات تتزامن مع الاحتفالات بيوم القدس العالمي، حيث خرجت مسيرات حاشدة في العاصمة طهران وألف مدينة إيرانية أخرى احتفالا بهذا اليوم.

وأشارت القناة إلى أن بعض المستخدمين قد أكدوا صعوبة التوصل إلى المواقع الإلكترونية للبنوك، خاصة بنكي مزراحي والقدس، وأنه من المحتمل أن يكون هذا الإغلاق ناتج عن هجوم إلكتروني خارجي، ولا يوجد خوف حاليا من تسريب معلومات العملاء.

ونقلت القناة على لسان أوشر آشور، مدير شبكة الإنترنت في شركة "أورن إسرائيل" والمستشار الإلكتروني لوزارة الدفاع في البلاد، أن بعض الجماعات المعادية لإسرائيل قد تستغل يوم القدس العالمي لمهاجمة أهداف مالية.

وكانت مسيرات "يوم القدس العالمي" قد انطلقت، في وقت سابق من اليوم الجمعة، في العاصمة الإيرانية، طهران، وأكثر من ألف مدينة وبلدة في أنحاء إيران.

وذكرت وكالة إرنا، اليوم الجمعة، أن المسيرات جاءت تحت شعار "فلسطين محور وحدة العالم الإسلامي، القدس على مشارف التحرير" وذلك بمشاركة أعداد كبيرة من المواطنين الإيرانيين احتفاءً بيوم القدس العالمي.

ورفع المشاركون في المسيرات الحاشدة لافتات تشيد بالقضية الفلسطينية وتنادي بنصرة الشعب الفلسطيني وتندد بالجرائم الإسرائيلية، فضلا عن نشرهم ورفعهم صورا لـ"القدس الشريف" وقتلى جبهة المقاومة، بالإضافة إلى أعلام فلسطين.

ومن المقرر أن تتجه المسيرات الإيرانية نحو أماكن إقامة صلاة الجمعة، حيث تجري مراسم "يوم القدس العالمي"، وهي المراسم التي تشهد إلقاء كلمات لبعض الشخصيات السياسية وصدور بيانات، في وقت شوهدت مشاركة ملحوظة في مسيرات هذا العام من قبل الفتيان والشباب الذين رددوا الأناشيد في هذه المناسبة.