"أنصار الله" تعلن استعدادها لتنفيذ زيارات متبادلة للسجون مع الحكومة اليمنية

أعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية، اليوم الثلاثاء، جاهزيتها لتنفيذ الزيارات المتبادلة للسجون مع الحكومة المعترف بها دوليا، تمهيداً لعقد جولة مفاوضات جديدة بشأن ملف الأسرى، منتصف مايو/أيار الجاري.

وقال رئيس وفد جماعة أنصار الله، في مفاوضات الأسرى عبد القادر المرتضى، عبر تويتر: "ناقشنا مع المبعوث الأممي هانس غروندبرغ سبل التقدم في ملف الأسرى".

التقينا اليوم بالممثل الأممي ( هانس غروندبرغ) ونائبه ( معين شريم ) وناقشنا سبل التقدم في ملف الأسرى خصوصاً ما قد تم التوافق عليه مؤخراً في سويسرا .
وأبلغناهم جهوزيتنا الكاملة لتنفيذ الزيارات للسجون التي تم الاتفاق عليها مع طرف مأرب.
وأكدنا على أهمية تنفيذ هذه الزيارات كخطوة إولى…

— عبدالقادر المرتضى (@abdulqadermortd) May 2, 2023

وأضاف أنه تم إبلاغ غروندبرغ بأن الجماعة جاهزة لتنفيذ الزيارات للسجون التي تم الاتفاق عليها مع الحكومة اليمنية.

وأكد المرتضى على أهمية تنفيذ هذه الزيارات كخطوة أولى تمهد لتنفيذ ما تبقى من اتفاق مارس/ آذار 2022، الذي توصل إليه الحكومة والجماعة للإفراج عن 2223 أسيرا.

كما أشار إلى استعداد "أنصار الله" للمشاركة في جولة المفاوضات المقبلة التي تم حددتها الأمم المتحدة في منتصف الشهر الجاري، على أن يكون انعقادها بعد الانتهاء من زيارات السجون.

وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في 17 نيسان/أبريل الماضي، استكمال تنفيذها الاتفاق الذي توصلت إليه الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله، خلال جولة مفاوضات سويسرا أواخر مارس الماضي، بالإفراج عن نحو 887 أسيراً، مؤكدة أنها "خطوة إيجابية نحو السلام والمصالحة في اليمن".

وتسيطر جماعة أنصار الله، منذ 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.

وأودت الحرب الدائرة في اليمن، بحياة الآلاف، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 بالمئة من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية. حسب الأمم المتحدة.