تغيير سن بدء إجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي لدى المرأة

أفادت مسودة التوجيه الصادرة عن فرقة العمل المعنية بالخدمات الوقائية الأمريكية، أمس الثلاثاء، بأنه يجب أن تخضع النساء لفحص سرطان الثدي كل عامين بدءًا من سن الأربعين.

وقالت فرقة العمل إن التغيير هو نتيجة أدلة علمية جديدة، حيث ارتفع معدل الإصابة بسرطان الثدي بين النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 40 و 49 عامًا بنسبة 2% سنويًا، وفقًا للمعهد الوطني للسرطان.

وقدرت فرقة العمل أن التوصيات الجديدة يمكن أن تمنع وفاة إضافية واحدة على الأقل بسرطان الثدي لكل 1000 امرأة.

وقالت نائبة رئيس فريق العمل، الدكتورة واندا نيكولسون: "من خلال توصياتنا الجديدة، فإن هذه التوصيات تنقذ حياة أكثر من 20% من النساء".

وقالت الدكتورة ميليسا دوراند، الأستاذة المساعدة في كلية الطب في جامعة "ييل"، في قسم الأشعة والتصوير الطبي الحيوي: "إنهم يتخذون خطوة في الاتجاه الصحيح، لكني أشعر بالقلق حيال توقيت كل عامين".

وتابعت: "الفحص السنوي سيكشف عن أكبر قدر من السرطانات عندما تكون في أصغر أحجامها وعندها يكون العلاج أكثر فاعلية".

توصي العديد من المجموعات الطبية الأخرى بالفعل بإجراء فحوصات سنوية قبل سن الخمسين، بما في ذلك جمعية السرطان الأمريكية والكلية الأمريكية للأشعة، والتي توصي بإجراء فحوصات سنوية تبدأ في سن الأربعين، بحسب مجلة "nbcnews".

أصدرت المجموعة إرشادات الأسبوع الماضي توصي بأن تجري جميع النساء محادثة مع طبيبهن في سن الـ25، لتحديد ما إذا كانوا بحاجة إلى الفحص في وقت مبكر من الحياة.