الإمارات وإيران توقعان اتفاقية خدمات نقل جوي لتنظيم رحلات جوية بين البلدين

وقعت الإمارات ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني، اليوم الخميس، "اتفاقية لخدمات النقل الجوي، مع إيران، بهدف تنظيم رحلات نقل جوي بين البلدين وزيادة فرص التجارة والسياحة".

وقالت وكالة الأنباء الإماراتية- وام، إن "الاتفاقية، التي جرى توقيعها بمقر هيئة الطيران المدني الإماراتية في دبي، تأتي في إطار تبني الإمارات لسياسة الأجواء المفتوحة، وتعزيز الربط الجوي بين البلدين، بما يعود بالفائدة على الناقلات الوطنية من خلال توسيع خدمات النقل الجوي وزيادة فرص التجارة والسياحة".

وتأتي هذه الاتفاقية بالتزامن مع لقاء رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في وقت سابق اليوم، مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الذي يقوم بزيارة عمل للإمارات.

وبحث ابن زايد وعبد اللهيان، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعم التعاون والعمل المشترك بما يحقق مصالحهما المشتركة، كما تبادلا وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأهمية البناء على التطورات الإيجابية التي تحققت في المنطقة لما فيه الخير لشعوبها وتعزيز الاستقرار والازدهار في دولها.

في هذه الأثناء شدد وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، لنظيره الإيراني، أن الالتزام بمبادئ حسن الجوار والحوار الإيجابي والبناء بين دول المنطقة، يشكل أساسا لاستقرارها وازدهارها وريادتها.

جاء ذلك خلال لقاء، عقد في ديوان عام الوزارة في إمارة أبوظبي الخليجية، وبحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطوير مختلف مسارات التعاون المشترك بين الإمارات العربية المتحدة وإيران، بما يحقق مصالحهما المتبادلة ويعود بالنفع على شعبيهما، ويسهم في تعزيز أمن واستقرار المنطقة، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية (وام).

وأكد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع نظيره الإيراني، أن "دولة الإمارات تؤمن بأهمية ترسيخ نهج دولي للعمل المتعدد الأطراف القائم على التعاون والشراكة بما يلبي تطلعات الشعوب في التنمية والتقدم والرخاء".

ووصل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في وقت سابق اليوم، إلى الإمارات قادما من الكويت ضمن جولة خليجية بدأها بزيارة كل من قطر وسلطنة عمان.

وبدأ عبد اللهيان جولة خليجية شملت قطر وسلطنة عمان، إضافة إلى الكويت والإمارات ضمن سلسلة زيارات رسمية تستهدف مناقشة العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.