رئيس وزراء النيجر: لا يوجد رد إيجابي من قادة الإنقلاب على طلب "إيكواس" حتى الآن

قال رئيس وزراء جمهورية النيجر المعزول حمودو محمدو، إنه يأمل في التوصل إلى حل تفاوضي للأزمة الحالية، مضيفا: "لكن لا يوجد رد إيجابي من قادة الانقلاب على طلب "إيكواس" حتى الآن".

وتابع محمدو، في تصريح لقناة "الجزيرة"، اليوم السبت: "نثق بخبراء "إيكواس" العسكريين إذا اضطروا للتدخل العسكري في النيجر".

وفي وقت سابق اليوم السبت، تحدث انتينيكار الحسن، المستشار السياسي لرئيس النيجر المعزول، إن ‏عمليات عسكرية محتملة ووشيكة في البلاد، لكنه حذر مما وصفه بـ "العواقب الوخيمة" على المنطقة.

ولفت الحسن إلى أن الإنذار الأخير هو، اليوم السبت، مضيفا: "بالطبع ستتم عملية الحشد".

وأفاد عبد الفتاح موسى، مفوض "إيكواس" المكلف للشؤون السياسية والأمن، أن المجموعة وضعت خطة لتدخل عسكري محتمل في النيجر تشمل ترتيب وتوقيت نشر القوات.

ومن المقرر أن تنتهي المهلة التي منحتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" للانقلابيين غدا الأحد الـ 6 من أغسطس / آب.

وتوعد المجلس العسكري في النيجر، الخميس الماضي، بالرد الفوري على أي "عدوان أو محاولة للعدوان" ضده من قبل "إيكواس"، مشيرا إلى أن رده سيكون بطريقة معلنة أو غير معلنة تجاه أحد أعضاء المجموعة.

وأعلن عسكريون في جيش النيجر، في الـ 27 من يوليو/ تموز الماضي، عزل رئيس البلاد محمد بازوم، وإغلاق الحدود وفرض حظر التجول وتعليق العمل بالدستور وجميع المؤسسات المنبثقة عنه.

وتولى المجلس الوطني لحماية الوطن السلطتين التنفيذية والتشريعية ويتولى رئيسه، الجنرال عبد الرحمن تياني مهام رئيس الدولة.