قضت على دبابات الإسرائيليين... قصة الفرقة المصرية التي تدربت في روسيا... فيديو وصور

تاريخ 6 أكتوبر يعتبر يومًا حاسمًا في تاريخ مصر والعالم العربي، حيث شهدت هذه الفترة حربا استعادية بين مصر وإسرائيل في عام 1973.

ويظل هذا اليوم يوما مهما في تاريخ مصر وتحتفل به سنويًا كذكرى استعادة الكرامة والأراضي المحتلة، وتعتبر هذه الحرب، المعروفة أيضًا باسم حرب تشرين، أحد أهم الصراعات العسكرية في المنطقة وأثرت بشكل كبير على السياسة والتوازن العسكري في المنطقة.

بداية الحرب

بعد الهزيمة التي تعرضت لها مصر في حرب 1967، حيث فقدت سيناء وغيرها من الأراضي لإسرائيل، قررت القوات المسلحة المصرية إعادة استعادة الأراضي المحتلة، وقد خططت القيادة المصرية، بقيادة الرئيس الراحل محمد أنور السادات والقادة العسكريين الآخرين، لشن هجوم مفاجئ على القوات الإسرائيلية في سيناء وعلى الجبهة الشمالية.

في الساعة 2:00 مساءً بتوقيت القاهرة في 6 أكتوبر 1973، بدأ الهجوم المصري المعروف باسم "عملية الكرامة"، حيث قامت القوات المصرية بعبور قناة السويس وتجاوزت الخطوط الدفاعية الإسرائيلية، وفي نفس الوقت، شنت القوات المصرية والسورية هجومًا متزامنًا على الجبهة الشمالية ضد القوات الإسرائيلية التي تكبدت فيه خسائر كبيرة.

1/10

© Sputnik . Haitham Mahgoub

اللواء السابق محمد ربيع، ضابط سلاح المدفعية أثناء حرب أكتوبر بالجيش المصري

2/10

© Sputnik . Haitham Mahgoub

اللواء السابق محمد ربيع، ضابط سلاح المدفعية أثناء حرب أكتوبر بالجيش المصري

3/10

© Sputnik . Haitham Mahgoub

اللواء السابق محمد ربيع، ضابط سلاح المدفعية أثناء حرب أكتوبر بالجيش المصري

4/10

© Sputnik . Haitham Mahgoub

اللواء السابق محمد ربيع، ضابط سلاح المدفعية أثناء حرب أكتوبر بالجيش المصري

5/10

© Sputnik . Haitham Mahgoub

اللواء السابق محمد ربيع، ضابط سلاح المدفعية أثناء حرب أكتوبر بالجيش المصري

6/10

© Sputnik . Haitham Mahgoub

اللواء السابق محمد ربيع، ضابط سلاح المدفعية أثناء حرب أكتوبر بالجيش المصري

7/10

© Sputnik . Haitham Mahgoub

اللواء السابق محمد ربيع، ضابط سلاح المدفعية أثناء حرب أكتوبر بالجيش المصري

8/10

© Sputnik . Haitham Mahgoub

اللواء السابق محمد ربيع، ضابط سلاح المدفعية أثناء حرب أكتوبر بالجيش المصري

9/10

© Sputnik . Haitham Mahgoub

اللواء السابق محمد ربيع، ضابط سلاح المدفعية أثناء حرب أكتوبر بالجيش المصري

10/10

© Sputnik . Haitham Mahgoub

اللواء السابق محمد ربيع، ضابط سلاح المدفعية أثناء حرب أكتوبر بالجيش المصري

1/10

© Sputnik . Haitham Mahgoub

اللواء السابق محمد ربيع، ضابط سلاح المدفعية أثناء حرب أكتوبر بالجيش المصري

2/10

© Sputnik . Haitham Mahgoub

اللواء السابق محمد ربيع، ضابط سلاح المدفعية أثناء حرب أكتوبر بالجيش المصري

3/10

© Sputnik . Haitham Mahgoub

اللواء السابق محمد ربيع، ضابط سلاح المدفعية أثناء حرب أكتوبر بالجيش المصري

4/10

© Sputnik . Haitham Mahgoub

اللواء السابق محمد ربيع، ضابط سلاح المدفعية أثناء حرب أكتوبر بالجيش المصري

5/10

© Sputnik . Haitham Mahgoub

اللواء السابق محمد ربيع، ضابط سلاح المدفعية أثناء حرب أكتوبر بالجيش المصري

6/10

© Sputnik . Haitham Mahgoub

اللواء السابق محمد ربيع، ضابط سلاح المدفعية أثناء حرب أكتوبر بالجيش المصري

7/10

© Sputnik . Haitham Mahgoub

اللواء السابق محمد ربيع، ضابط سلاح المدفعية أثناء حرب أكتوبر بالجيش المصري

8/10

© Sputnik . Haitham Mahgoub

اللواء السابق محمد ربيع، ضابط سلاح المدفعية أثناء حرب أكتوبر بالجيش المصري

9/10

© Sputnik . Haitham Mahgoub

اللواء السابق محمد ربيع، ضابط سلاح المدفعية أثناء حرب أكتوبر بالجيش المصري

10/10

© Sputnik . Haitham Mahgoub

اللواء السابق محمد ربيع، ضابط سلاح المدفعية أثناء حرب أكتوبر بالجيش المصري

بعد مرور نحو ثلاثة أسابيع من القتال، قررت القوات المصرية والإسرائيلية وقف النار بتوسيط من الأمم المتحدة في 24 أكتوبر 1973، وقد أدت هذة الهدنة إلى تحقيق أهداف مصر وإسرائيل في الحرب، حيث استعادت مصر جزءًا من سيناء الذي كانت قد فقدته في حرب 1967، وعادت القوات الإسرائيلية إلى خطوط الهدنة السابقة.

تأثير الحرب

تأثرت حرب 6 أكتوبر بشكل كبير على المستوى السياسي والعسكري في المنطقة، وأظهرت القدرة العسكرية المصرية والسورية في هذا الصراع أن إسرائيل ليست لا تقهر، وهو ما ساهم في تغيير التوازن العسكري في المنطقة.

كما أدت الحرب إلى اتفاقية كامب ديفيد في عام 1978 بين مصر وإسرائيل، والتي أفضت إلى استعادة مصر لكامل سيناء وتحقيق السلام بين البلدين.

وتزامنا مع احتفالات مصر بحرب السادس من أكتوب، أجرت وكالة "سبوتنيك"، حوارا مع محمد ربيع اللواء السابق بسلاح المدفعية أثناء حرب اكتوبر بالجيش المصري، والذي قال إنه خدم لمدة سنة وشهرين كمجند في سلاح المدفعية، وشارك في حرب الاستنزاف 1967، وحرب السادس من أكتوبر 1973.

وقال اللواء محمد ربيع إن "حرب الاستنزاف استمرت على 3 مراحل، الدفاع ثم الصمود ثم مرحلة الردع"، مضيفا: "تعبنا كثيرًا في بداية الأمر وبعدها حاربنا لمدة شهر ولم يستطع العدو أن يحتل مدينة بورفؤاد".

وأكد أنه "ردا على ذلك، قصف العدو مدرسة بحر البقر في الحادثة الشهيرة، وكان ردنا هو قصف ميناء إيلات، هكذا كانت حرب الاستنزاف، ثم بدأ تأسيس المجموعة 39 قتال، ثم مجموعات للفدائيين، حتى وجدنا أننا قادرين على خوض الحرب مع العدو".

وأضاف: "بعد ذلك التحق بالكلية العسكرية، ولمدة عام واحد تم تجهيز القوات المسلحة للحرب، وتخرج في عام واحد، وبعدها أرسلت مبعوثًا وضابطين آخرين، إلى كلية الهندسة العسكرية في روسيا لدراسة علوم الصواريخ وخاصًة الصواريخ المضادة للدبابات".

وأشار إلى أن الصورايخ المضادة للدبابات كان أحد مفاجآت حرب 1973 بالنسبة لإسرائيل، قائلا: "إسرائيل كانت تملك اليد العليا في الحرب بسبب سلاح الطيران، والذي تم تحييده عن طريق سلاح الدفاع الجوي بالجيش المصري، وبذلك كانت الأزمة الحقيقية هي الدبابات الاسرائيلية والتي استطاعت الوصول لشط القناة خلال 30 دقيقة في عام 1967.

وتابع: "حاولوا تكرار هذه الخطة واستخدام تفوقهم بالدبابات في هجومهم المضاد يوم 8 أكتوبو، جمعوا قواتهم وقوات الاحتياط، وتحركت المدرعات والدبابات بأعلى سرعة لها في اتجاه القناة، فكانت المقذوفات الموجهة المضادة مفاجآة للعالم ولإسرائيل".

وأردف ربيع: "الصاروخ بطول 86 سنتيمتر وبسرعة 120 متر في الثانية وبمداه 3 كيلومترات، وكان صغير الحجم ويخبأ في الأرض، هكذا كان ردعنا لدبابات ومدرعات إسرائيل".

وأشار إلى "المشهد العسكري الإسرائيلي عساف ياجوري قائد اللواء 190 مدرع الاسرائيلي، وهو يشاهد جميع دبابات لوائه المدرع تقصف وتدمر، ليهرب كالفأر على أحد المخابيء قبل أن يستسلم ويسلم نفسه للقوات المصرية، بسبب صاروخ الفهد ومالوتيكا"، حسب قوله.

الدعم الروسي

كما أشار اللواء السابق بسلاح المدفعية أثناء حرب اكتوبر بالجيش المصري، إلى الدعم الروسي خلال الحرب، قائلا" الروس علمونا بشكل جيد أثناء بعثتنا، وأتذكر أن الامتحانات في كلية العلوم العسكرية كانت جميعها امتحانات شفوية، ولا يوجد في التعيلم الروسي شخص يرسب ولا يتعلم، لا بد أن يتعلم ويخرج بمعلومات ما دام قد درس في روسيا".

وأضاف أن "تم تعليمهم في روسيا بشكل جيد، وتدريبهم أيضًا بشكل جيد"، متابعا: "نشهد أننا حاربنا في 1973 بالسلاح الروسي، وحين بدأت الحرب لم يكن تسلحنا الروسي متكامل وبمقاييس معينة لمواجهة العدو، لكنهم أمدونا بكل ما احتجناه من سلاح بمجرد بدأت الحرب وأكملوا ما كان ينقص الجيش المصري من تسليح".

واختتم ربيع حديثه عن ذكرى حرب أكتوبر، بالقول: "نحن الآن نحارب أيضًا، حاربنا تفشي فيروس كورونا، ونحارب في معركة روسيا وأوكرانيا، نحارب أمريكا وإسرائيل، والخونة والمجرمين، ويكفي المصريين أنهم يعيشون في أمان، بعد أن أكدت هيلاري كلينتون في السابق وبعد أن أكد باراك أوباما في السابق أيضا أنهم كانوا يرغبون في تدمير مصر لأنها أم العرب"، على حد قوله.