الولايات المتحدة تتطلع إلى تعزيز أنظمة الدفاع الجوي في البحر الأسود "للرد على روسيا"

قال مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية والأوراسية، جيمس أوبراين، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة تبحث سبل تعزيز الدفاع الجوي، ردًا على استخدام روسيا المزعوم للطائرات لزرع ألغام في البحر الأسود.

سبوتنيك. وقال أوبراين، خلال جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ في أوروبا واللجنة الفرعية للتعاون الأمني الإقليمي: "نحن نبحث عن طريقة لبناء نظام دفاع جوي، لأن هذا هو الرد على استخدام روسيا طائرات لزرع ألغام في البحر الأسود".

في سياق متصل، أفاد الكرملين، اليوم الأربعاء، بأن قوات الردع الاستراتيجية الروسية أجرت تدريبات تحت قيادة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تضمنت إطلاقا فعليا للصواريخ الباليستية والصواريخ المجنحة.

جاء الإعلان عن تلك التدريبات، في بيان نشر على الصفحة الرسمية للكرملين، ذكر فيه: "تحت قيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية فلاديمير بوتين، تم إجراء تدريبات بمشاركة القوات والوسائل البرية والبحرية والجوية لقوات الردع النووي، وتم خلال التدريبات إطلاق للصواريخ الباليستية والصواريخ المجنحة".

وأضاف الكرملين أنه تم إطلاق عملي للصواريخ الباليستية وصواريخ "كروز" خلال التدريبات، حيث تم إطلاق الصاروخ الباليستي العابر للقارات "يارس" من قاعدة بليسيتسك الفضائية، في موقع اختبار كورا في كامتشاتكا.

يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كان قد أعلن أن القوات الجوية الروسية تنظم دوريات في المجال الجوي فوق البحر الأسود بشكل مستمر، والطائرات مجهزة بنظام كينجال (الخنجر).

وصرّح بوتين، في مؤتمر صحفي عقب زيارته للصين: "بناء على تعليماتي، تبدأ القوات الجوفضائية الروسية دوريات دائمة في المنطقة المحايدة للمجال الجوي فوق البحر الأسود، وطائراتنا من طراز "ميغ-31" مسلحة بمجمعات كينجال".