الجيش الإسرائيلي يطلق صاروخا اعتراضيا تجاه "هدف مشبوه" في الشمال

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، أنه أطلق صاروخا اعتراضيا نحو هدف جوي مشبوه، تم رصده شمالي البلاد.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه "متابعة للإنذار عن تسلل قطعة جوبة معادية في الشمال، فالحديث عن إطلاق صاروخ اعتراض نحو هدف جوي مشبوه مما سبب في تفعيل الانذارات"، مؤكدا أن "الحادث انتهى".

#عاجل متابعة للانذار عن تسلل قطعة جوبة معادية في الشمال فالحديث عن اطلاق صاروخ اعتراض نحو هدف جوي مشبوه مما سبب في تفعيل الانذارات. الحادث انتهى

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 25, 2023

وكان مراسل "سبوتنيك" قد أفاد صباح اليوم بـ"إطلاق صفارات الإنذار في شمال اسرائيل بعد الاشتباه بتسلل طائرة مسيرة".

ويأتي ذلك بعد منذ دخول الهدنة المتفق عليها بين إسرائيل وحركة "حماس" حيز التنفيذ صباح أمس الجمعة، والتي أعقبها لاحقًا تبادل جزئي للأسرى بين الجانبين بموجب اتفاق الهدنة.

وسبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، اعتراض صاروخ أرض - جو أُطلق من لبنان باتجاه طائرة مسيرة تابعة له دون أن يصيبها، وقصف الطيران الإسرائيلي موقعًا لحزب الله اللبناني.

يأتي ذلك تزامنا مع دخول الهدنة المتفق عليها بين إسرائيل وحركة حماس يومها الثاني.

ودخلت اتفاقية الهدنة الإنسانية المؤقتة التي تم التوصل إليها بين حركة "حماس" والحكومة الإسرائيلية، الأربعاء الماضي، حيز التنفيذ في تمام السابعة من صباح يوم الجمعة، وتستمر لمدة 4 أيام.

وأفرجت إسرائيل، أمس الجمعة، عن 39 أسيرًا فلسطينيًا بينهم 24 أسيرة، مقابل إفراج حركة حماس عن 13 امرأة وطفلًا إسرائيليين بموجب اتفاق تبادل أسرى بين الجانبين بوساطة قطرية مصرية أمريكية، كما أفرجت حماس عن 10 تايلانديين وفلبيني واحد خارج إطار الاتفاق.

وينص الاتفاق على الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال، مقابل كل أسير إسرائيلي. كما سيتم يوميا إدخال 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية، و4 شاحنات من الوقود وأسطوانات الغاز لكافة مناطق قطاع غزة.

ويعد هذا الاتفاق، أول خطوة فعلية نحو التهدئة في الحرب المستعرة بين "حماس" وإسرائيل، منذ فجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.