بلينكن يحذر: الوقت ينفد أمام إسرائيل في غزة.. ووصول سفينة محملة بالقمح الروسي للصومال
بلينكن يحذّر: الوقت ينفد أمام إسرائيل في غزة..وصول سفينة محملة بالقمح الروسي للصومال
تابعنا عبر
بلينكن يحذّر مجلس الحرب: الوقت ينفد أمام إسرائيل للإطاحة بـ"حماس" في غزة، ووصول سفينة محملة بالقمح من روسيا إلى الصومال، والتشيك تعلن نيتها عدم إرسال المزيد من المساعدات العسكرية إلى كييف.
مجلس الأمن الدولي ينهي بعثة الأمم المتحدة في السودان، والبرازيل تتلقى دعوة للانضمام الى تحالف "أوبك+" العام المقبل.
بلينكن يحذّر مجلس الحرب: الوقت ينفد أمام إسرائيل للإطاحة بـ"حماس" في غزة
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه قد لا يكون أمام إسرائيل أشهر للإطاحة بحركة "حماس" بقطاع غزة.
جاء ذلك خلال اجتماعه، مع مجلس "كابينت" الحرب الإسرائيلي، وفي اجتماعات منفصلة عقدها بلينكن مع كبار المسؤولين خلال زيارته لإسرائيل، وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه، إنه خلال الاجتماع، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن "الجمهور الإسرائيلي متحد وراء هدف تفكيك حماس، حتى لو استغرق الأمر أشهرا".
لكن بلينكن رد بأنه "غير متأكد مما إذا كانت إسرائيل ستحصل على الدعم الدولي لمواصلة القتال لفترة طويلة بنفس الشدة التي شوهدت قبل دخول الهدنة حيز التنفيذ قبل أسبوع".
وكان بلينكن يشير إلى تصاعد الضغوط المحلية والدولية على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لوضع حد للقتال، وفق ذات المسؤول.
في هذا الصدد، قال أستاذ العلاقات الدولية، رامي عاشور، "إن الموقف الأمريكي يعكس خطورة استغلال العقود الماضية لحماس في تأسيس بنية تحتية كاملة من الأنفاق، والتي يصعب القضاء عليها في فترة قليلة وبالتالي من المحتمل أن تطول الحرب، لكن لن تمتد لشهور طويلة لأن وزارة المالية الإسرائيلية خصصت للحرب على غزة 150 مليار شيكل.
وأوضح أن الاستهلاك اليومي للحرب نحو مليار شيكل، ما يوازي 169 مليون دولار، وبالتالي وفقاً للميزانية التي حددتها إسرائيل تستطيع أن تخوض الحرب لمدة 3 أشهر فقط".
وصول سفينة محملة بالقمح من روسيا إلى الصومال
وصلت سفينة تحمل 25 ألف طن من القمح كمساعدات إنسانية قادمة من روسيا، الخميس الماضي، إلى العاصمة الصومالية مقديشو.
وذكرت وكالة الأنباء الوطنية "صونا"، أن "الصومال تسلم شحنة كانت في أمس الحاجة إليها تبلغ 25 ألف طن (من القمح) من روسيا لحل مشكلة (تداعيات) الفيضانات في البلاد، مشيرا إلى أن شحنة المساعدات، تم تسليمها إلى الوكالة الصومالية لإدارة الكوارث (SoDMA)".
وأشارت الوكالة إلى أن مراسم وصول السفينة لاقت ترحيباً من مختلف المسؤولين، ومن بينهم وزير الداخلية الصومالي أحمد الفقي، وتم تسليم الشحنة رسمياً من قبل السفير الروسي في الصومال وجيبوتي، ميخائيل غولوفانوف.
كما رحبت الحكومة الصومالية بالمساعدة الروسية وأعربت عن امتنانها لدعم البلاد.
في هذا الإطار، قال الخبير الاقتصادي، محمد موسى، إن إرسال روسيا مساعدات إلى الصومال ينسجم مع توجيهات القيادة الروسية في تزويد الدول الفقيرة بالحبوب مجانا، لا سيما الدول الأفريقية ضمن الشراكة الاستراتيجية مع القارة والتي تجلت في القمة الروسية الأفريقية التي عقدت.
واعتبر أن إرسال سفينة تحمل 25 ألف طن من القمح يؤكد عمق العلاقات بين أفريقيا وروسيا والتي تتجدد وتتعمق ضمن مسار تطويرها، بعدما جرى في اتفاقية الحبوب والعقوبات الغربية على روسيا وإعلان موسكو أنها سترسل مئتي ألف طن إلى دول في أفريقيا.
التشيك تعلن نيتها عدم إرسال المزيد من المساعدات العسكرية إلى كييف
أفادت وزيرة الدفاع التشيكية، يانا تشيرنوخوفا، بأن بلادها لن تتمكن من إرسال المزيد من المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا.
وكتبت على منصة "إكس" ("تويتر" سابقا)، أن بلادها "أرسلت ما في وسعها إلى أوكرانيا، وحتى لا يشكل ذلك تهديداً للقدرة الدفاعية لجمهورية التشيك، فإن بلادها لا تستطيع إرسال المزيد من البضائع من مستودعاتها إلى أوكرانيا".
وأشارت تشيرنوخوفا إلى أن المعدات العسكرية التي تم نقلها إلى كييف تم تقييمها من قبل الجيش التشيكي على أنها لم يطالب بها أحد، وفي الوقت نفسه، تحتفظ البلاد بفرصة مساعدة أوكرانيا من خلال تدريب الجيش.
في هذا الصدد، قال أستاذ علم الاجتماع السياسي، سمير أيوب، إن الموقف التشيكي يأتي في إطار عدم اهتمام الولايات المتحدة بالأزمة الأوكرانية بعد الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأوضح أن الولايات المتحدة تعتبر أوكرانيا ضمن أدواتها التي تحاول بها محاصرة العالم، لافتا إلى أن إسرائيل الأداة الأكبر لها، وأنها المحطة الأساسية لها، لذلك لم يعد الحديث كثيرا عن أوكرانيا.
ويرى أن الولايات المتحدة تجمع كل الجهود لإسرائيل حتى لو كان على حساب أوكرانيا، مشيرا إلى أن دولا أخرى سوف تعلن نيتها توقف المساعدات لأوكرانيا بعد الموقف الأمريكي، في توزيع الأدوار الذي تقوم به واشنطن.
مجلس الأمن الدولي ينهي بعثة الأمم المتحدة في السودان
أنهى مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، بناء على طلب السودان، بعثة الأمم المتحدة السياسية في هذا البلد الذي يشهد حربا متواصلة منذ أكثر من سبعة أشهر بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وبعد أخذه علماً برسالة الخرطوم التي طالبت بالإنهاء "الفوري" لبعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال (يونيتامس)، اعتمد مجلس الأمن قراراً بإنهاء تفويضها اعتباراً من غدا الأحد.
وتبدأ يوم الاثنين فترة انتقالية مدتها ثلاثة أشهر للسماح بمغادرة أفراد "يونيتامس" ونقل مهماتها إلى وكالات الأمم المتحدة الأخرى "حيثما كان ذلك مناسبا وبالحد الممكن".
ودعا المجلس في قراره جميع الأطراف إلى "الوقف الفوري للأعمال العدائية وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية... والسعي إلى حل تفاوضي للنزاع".
في هذا الصدد، قالت أسماء الحسيني المتخصصة في الشؤون السودانية، إن الوضع في السودان خطير جدا، مؤكدة أن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال السياسي، تم إفشالها بسبب مهاجمتها من قبل التيارات السياسية وخصوصا الإسلاميين من فلول النظام السابق، إضافة لاستهداف رئيس البعثة وتهديده حتى بالقتل كما كانت هناك اتهامات لها بالانحياز.
وأضافت الحسيني أن بالفعل ما أفشل هذه البعثة هو الخلاف داخل الحكومة الانتقالية، وهو ما تحول من خلاف إلى انهيار في الشراكة بين المكونين المدني والعسكري.
البرازيل تتلقى دعوة للانضمام الى تحالف أوبك+ العام المقبل
أكد وزير المناجم والطاقة البرازيلي، ألكسندر سيلفيرا دي أوليفيرا، أن بلاده، إحدى أبرز الدول المنتجة للنفط في العالم، تدرس الانضمام إلى تحالف أوبك بلس، بعد تلقيها دعوة بذلك من التحالف.
وأضاف على هامش اجتماع وزاري لتحالف "أوبك بلس، إن "بلاده تحتاج الى أن تدرس "بالتفصيل" دعوة الانضمام، على رغم اعتبارها "لحظة تاريخية" للبرازيل.
وأعرب عن "أمله الانضمام الى هذه المجموعة والعمل مع جميع الدول الـ23 على مدى الأشهر والأعوام" المقبلة.
في هذا الموضوع، قال ممدوح سلامة خبير النفط العالمي، إن البرازيل من الدول الرئيسية المنتجة للنفط وانضمامها إلى أوبك بلس يقوي من باع التحالف ويزيد من نفوذها في العالم وفي سوق النفط العالمي بالطبع.
وأضاف سلامة أن "أوبك بلس" منذ عام 2020 هي الأكثر نفوذا في سوق النفط العالمي وهي المسؤولة عن استقرار سوق النفط وعن دعم الأسعار لمصلحة أعضائها والاقتصاد العالمي، بالتالي فانضمام البرازيل سيعمل على دعم استقرار السوق والأسعار بالتأكيد بدلا من أن تكون منافسا خارجيا، مما يساعد بالتالي في منع ذبذبة الأسعار في الأسواق.
