https://sputnikarabic.ae/20231217/وزير-الطاقة-المغربي-السابق-القمة-العربية-الروسية-تحقق-العديد-من-الأهداف-للجانبين-1084199646.html
وزير الطاقة المغربي السابق: القمة العربية الروسية تحقق العديد من الأهداف للجانبين
وزير الطاقة المغربي السابق: القمة العربية الروسية تحقق العديد من الأهداف للجانبين
سبوتنيك عربي
قال وزير الطاقة المغربي السابق، عزيز رباح، إن القمة العربية - الروسية التي تُعقد في مراكش، خلال أيام، تأتي في ظرفية صعبة استثنائية، خاصة في ظل الأزمة الروسية... 17.12.2023, سبوتنيك عربي
2023-12-17T07:37+0000
2023-12-17T07:37+0000
2023-12-17T07:37+0000
حوارات
حصري
أخبار المغرب اليوم
روسيا
العالم العربي
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/0c/11/1084198930_0:0:1080:608_1920x0_80_0_0_b982a44e8e1bfe4c650e4b5f20d4f127.jpg
وأضاف في حواره مع "سبوتنيك"، أن التعاون بين روسيا والدول العربية يمكن أن يشهد طفرة في العديد من المجالات، في ظل الحاجة المتبادلة بين روسيا والدول العربية، وكذلك حرص الأخيرة على توازن علاقاتها الاقتصادية بما يدفع نحو تحقيق خططها التنموية.بداية كيف ترى أهمية انعقاد المنتدى الروسي العربي في مدينة مراكش المغربية؟رغم الظرفية الصعبة التي ينعقد فيها المنتدى وما يحدث على الساحة الأوكرانية وكذلك الحرب على غزة، فإن أغلب الدول العربية وضعت أو تضع خطة تنموية جديدة تشمل عناصرها، الاقتصاد والصناعات الجديدة والطاقة المتجددة والأمن الغذائي، وتثمين الثروات المعدنية والطبيعية، وأيضا تنويع الشركاء الاستراتيجيين ومنها روسيا والصين وأمريكا اللاتينية.وفي حال نجاح الدول العربية في خلق توازن الشراكة الدولية، يفتح الباب أمام التعاون العربي - الروسي.بشأن المشروعات المرتقبة بين المغرب وروسيا ما أبرزها وكيف ترى آفاق التعاون بين البلدين؟الزيارة التي قام بها جلالة الملك محمد السادس، إلى موسكو كانت مناسبة لإقرار شراكة متقدمة بين البلدين في مجالات متعددة، منها الفلاحة والطاقة والصناعة والسياحة.لكن العمل على كسب التأييد الروسي لمقترح الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية للمملكة، أو على الأقل تحقيق الحياد الروسي في ملف الصحراء المغربية، يعد خطوة هامة، خاصة في ظل الاجتماعات الثنائية الدبلوماسية والتقنية المتتالية، ما ينبئ ببناء علاقات جيدة بين البلدين نظرًا للفرص الكبيرة المتاحة للطرفين.هل ترى أن الخطوة تعزز التوازن الاقتصادي الذي ينشده المغرب في علاقاته الدولية؟المملكة المغربية كانت دائما تؤمن بمنهج التوازن، وتعمل به في علاقاتها الدولية حتى في أصعب الظروف التي تعرف حروبا باردة أو ساخنة بين الدول الكبرى.وفي ذات الوقت هي تحرص على الاحترام المتبادل في العلاقات الثنائية، وتعتبر ثلاثية السيادة والوحدة والأمن من الشروط الأساسية في تطوير هذه العلاقات الى أبعد الحدود.كما أنه من المنتظر أن تتطور العلاقة المغربية - الروسية بناء على هذا المنهج، ما يتيح إمكانية تعاون اقتصادي أكثر تطورًا.ما العوامل الأخرى التي تزيد من قوة العلاقة بين البلدين؟هنا أشير إلى أن التواجد الروسي في أفريقيا هو معطى مؤثر في العلاقات الثنائية، لاسيما أن المغرب يلعب دورًا كبيرًا في تثبيت الأمن في أفريقيا، خاصة في غربها، بالإضافة إلى الشراكات القوية مع أكثر من عشرين دولة أفريقية.وما الذي يعنيه المنتدى في بعده الاستراتيجي على المستوى الثنائي والإقليمي؟هنا يمكننا القول إنه إذا استطاعت روسيا أن تنهي "الأزمة مع أوكرانيا"، ستتفرغ للقيام بأدوار مهمة في العالم، وبناء تحالفات وشراكات نوعية خاصة مع العالم العربي وأفريقيا، كما تساهم أيضا في صياغة خريطة التحالفات الدولية والإقليمية وإعطاء دينامية أفضل للمؤسسات الدولية، والإسهام في تخفيض كلفة الغذاء والطاقة، وتأمينهما للاقتصاديات الصاعدة كالمغرب.كيف ترى أثر الموقف الروسي بشأن الحرب على غزة وتأثيره في العلاقات الروسية - العربية؟التدخل الروسي المطلوب لإيقاف العدوان على فلسطين وغزة، سيكون له أثره الإيجابي بشكل قوي في المنطقة العربية، على مستوى الحكومات والشعوب.هل ترى أن هناك حاجة متبادلة بين الدول العربية وكذلك روسيا مما يتيح المزيد من الفرص لتوطيد التعاون؟بكل تأكيد يحتاج العالم العربي إلى غذاء روسيا وطاقتها وصناعة النقل منها وسياحها، وحتى أسلحتها، في إطار تنويع الشركاء، وأيضا الولوج إلى سوقها، وكذلك الدول المحيطة والشريكة معها.في المقابل تحتاج روسيا إلى الأسوق العربية ومنتوجاتها، وأيضا إلى الموانئ العربية، كمحطات لوجيستيكية للتوسع تجاريًا.ما أبرز الملفات الأخرى الحاضرة على طاولة المنتدى؟العديد من الملفات حاضرة على مستوى المنتدى، منها التعاملات المالية، نظرًا للحصار ضد روسيا، ورغبة الأخيرة في تطوير منظومة مالية جديدة ومنافسة وآمنة.ما الذي يعنيه اختيار المغرب لاحتضان المنتدى؟اختيار المغرب لاحتضان المنتدى رسالة دبلوماسية، لها أكثر من معنى، في مقدمتها التأكيد على دور ومكانة المغرب في التحولات العالمية، وأيضا جاذبية المغرب ومراكش خصوصًا.كما أن الاستثمار الدولي والسياحة تشهد طفرة في السنوات المقبلة، وسيكون لروسيا نصيب في هذا التطور.أجرى الحوار: محمد حميدة
https://sputnikarabic.ae/20230409/برلماني-روسي-جزء-من-العالم-العربي-يتحد-مع-روسيا-ضد-إملاءات-أمريكا-1075706210.html
https://sputnikarabic.ae/20230523/الإمارات-روسيا-تعتمد-بحق-على-صداقة-العالم-العربي--1077359658.html
https://sputnikarabic.ae/20230902/برلماني-مغربي-مستقبل-العلاقات-بين-المغرب-وروسيا-مشرق-ويشهد-تطورات-مهمة-1080640744.html
أخبار المغرب اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/0c/11/1084198930_113:0:1073:720_1920x0_80_0_0_3bced70e8892b2c7db8075cc6a188350.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
حوارات, حصري, أخبار المغرب اليوم, روسيا, العالم العربي
حوارات, حصري, أخبار المغرب اليوم, روسيا, العالم العربي
وزير الطاقة المغربي السابق: القمة العربية الروسية تحقق العديد من الأهداف للجانبين
حصري
قال وزير الطاقة المغربي السابق، عزيز رباح، إن القمة العربية - الروسية التي تُعقد في مراكش، خلال أيام، تأتي في ظرفية صعبة استثنائية، خاصة في ظل الأزمة الروسية الأوكرانية وما تعرفه من اختلاف في الموقف العربي منها، وخاصة موقف الحياد الذي سلكته بعض الدول العربية المؤثرة، بالإضافة للحرب على قطاع غزة.
وأضاف في حواره مع "
سبوتنيك"، أن التعاون بين روسيا والدول العربية يمكن أن يشهد طفرة في العديد من المجالات، في ظل الحاجة المتبادلة بين روسيا والدول العربية، وكذلك حرص الأخيرة على توازن علاقاتها الاقتصادية بما يدفع نحو تحقيق خططها التنموية.
بداية كيف ترى أهمية انعقاد المنتدى الروسي العربي في مدينة مراكش المغربية؟
رغم الظرفية الصعبة التي ينعقد فيها المنتدى وما يحدث على الساحة الأوكرانية وكذلك الحرب على غزة، فإن أغلب الدول العربية وضعت أو تضع خطة تنموية جديدة تشمل عناصرها، الاقتصاد والصناعات الجديدة والطاقة المتجددة والأمن الغذائي، وتثمين الثروات المعدنية والطبيعية، وأيضا تنويع الشركاء الاستراتيجيين ومنها روسيا والصين وأمريكا اللاتينية.
وفي حال نجاح الدول العربية في خلق توازن الشراكة الدولية، يفتح الباب أمام التعاون العربي - الروسي.
بشأن المشروعات المرتقبة بين المغرب وروسيا ما أبرزها وكيف ترى آفاق التعاون بين البلدين؟
الزيارة التي قام بها جلالة الملك محمد السادس، إلى موسكو كانت مناسبة لإقرار شراكة متقدمة بين البلدين في مجالات متعددة، منها الفلاحة والطاقة والصناعة والسياحة.
لكن العمل على كسب التأييد الروسي لمقترح الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية للمملكة، أو على الأقل تحقيق الحياد الروسي في ملف الصحراء المغربية، يعد خطوة هامة، خاصة في ظل الاجتماعات الثنائية الدبلوماسية والتقنية المتتالية، ما ينبئ ببناء علاقات جيدة بين البلدين نظرًا للفرص الكبيرة المتاحة للطرفين.
هل ترى أن الخطوة تعزز التوازن الاقتصادي الذي ينشده المغرب في علاقاته الدولية؟
المملكة المغربية كانت دائما تؤمن
بمنهج التوازن، وتعمل به في علاقاتها الدولية حتى في أصعب الظروف التي تعرف حروبا باردة أو ساخنة بين الدول الكبرى.
وفي ذات الوقت هي تحرص على الاحترام المتبادل في العلاقات الثنائية، وتعتبر ثلاثية السيادة والوحدة والأمن من الشروط الأساسية في تطوير هذه العلاقات الى أبعد الحدود.
كما أنه من المنتظر أن تتطور العلاقة المغربية - الروسية بناء على هذا المنهج، ما يتيح إمكانية تعاون اقتصادي أكثر تطورًا.
ما العوامل الأخرى التي تزيد من قوة العلاقة بين البلدين؟
هنا أشير إلى أن التواجد الروسي في أفريقيا هو معطى مؤثر في العلاقات الثنائية، لاسيما أن المغرب يلعب دورًا كبيرًا في تثبيت الأمن في أفريقيا، خاصة في غربها، بالإضافة إلى الشراكات القوية مع أكثر من عشرين دولة أفريقية.
وما الذي يعنيه المنتدى في بعده الاستراتيجي على المستوى الثنائي والإقليمي؟
هنا يمكننا القول إنه إذا استطاعت روسيا أن تنهي "
الأزمة مع أوكرانيا"، ستتفرغ للقيام بأدوار مهمة في العالم، وبناء تحالفات وشراكات نوعية خاصة مع العالم العربي وأفريقيا، كما تساهم أيضا في صياغة خريطة التحالفات الدولية والإقليمية وإعطاء دينامية أفضل للمؤسسات الدولية، والإسهام في تخفيض كلفة الغذاء والطاقة، وتأمينهما للاقتصاديات الصاعدة كالمغرب.
كيف ترى أثر الموقف الروسي بشأن الحرب على غزة وتأثيره في العلاقات الروسية - العربية؟
التدخل الروسي المطلوب لإيقاف العدوان على فلسطين وغزة، سيكون له أثره الإيجابي بشكل قوي في المنطقة العربية، على مستوى الحكومات والشعوب.
هل ترى أن هناك حاجة متبادلة بين الدول العربية وكذلك روسيا مما يتيح المزيد من الفرص لتوطيد التعاون؟
بكل تأكيد يحتاج
العالم العربي إلى غذاء روسيا وطاقتها وصناعة النقل منها وسياحها، وحتى أسلحتها، في إطار تنويع الشركاء، وأيضا الولوج إلى سوقها، وكذلك الدول المحيطة والشريكة معها.
في المقابل تحتاج روسيا إلى الأسوق العربية ومنتوجاتها، وأيضا إلى الموانئ العربية، كمحطات لوجيستيكية للتوسع تجاريًا.
ما أبرز الملفات الأخرى الحاضرة على طاولة المنتدى؟
العديد من الملفات حاضرة على مستوى المنتدى، منها التعاملات المالية، نظرًا للحصار ضد روسيا، ورغبة الأخيرة في تطوير منظومة مالية جديدة ومنافسة وآمنة.
ما الذي يعنيه اختيار المغرب لاحتضان المنتدى؟
اختيار
المغرب لاحتضان المنتدى رسالة دبلوماسية، لها أكثر من معنى، في مقدمتها التأكيد على دور ومكانة المغرب في التحولات العالمية، وأيضا جاذبية المغرب ومراكش خصوصًا.
كما أن الاستثمار الدولي والسياحة تشهد طفرة في السنوات المقبلة، وسيكون لروسيا نصيب في هذا التطور.