"الصورة بـ 100 دولار".. "الشاباك" يحبط مخططا إيرانيا لتجنيد مواطنين إسرائيليين للتجسس لصالح طهران

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، بإحباط جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الداخلية "الشاباك" مخططا إيرانيا لتجنيد مواطنين إسرائيليين لصالح طهران.

وذكرت القناة الإسرائيلية الـ 13، مساء اليوم الخميس، أن الشاباك أحبط مخططا إيرانيا لتجنيد إسرائيليين للتجسس والقيام بعمليات "إرهابية" لصالح طهران، وذلك عبر اصطيادهم أو اختراقهم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

רצח ב-70 אלף אירו, צילומי בתים תמורת 100 דולר: שב"כ סיכל מזימה איראנית לגיוס ישראלים לריגול וטרור | ה"מחירון", ההתכתבויות מהפרופילים הפיקטיביים https://t.co/R2HcYp6quH pic.twitter.com/YGDMBlpsIg

— חדשות 13 (@newsisrael13) December 21, 2023

وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن مجموعة من الإيرانيين حاولت التواصل مع مواطنين إسرائيليين عبر وسائل التواصل الاجتماعي والطلب منهم القيام بعملية قتل مقابل 70 ألف يورو، والقيام بتصوير بعض المنازل مقابل 100 دولار.

وفي سياق متصل، لفتت وسائل إعلام إسرائيلية، في الثامن من الشهر الجاري، إلى وقوع هجوم سيبراني على موقع أرشيف الدولة الإسرائيلي ومحو كثير من المعلومات.

وذكرت القناة الإسرائيلية الـ 12، أنه وقع هجوم سيبراني على الموقع الإلكتروني لأرشيف الدولة الإسرائيلي، وحذف بعض المعلومات منه بداية من العام 2020 فصاعدا، موضحة على حسابها الرسمي على "إكس" أنه تم إرسال رسالة إلى العديد من الباحثين والمشتركين أو المستخدمين تفيد بأن قاعدة البيانات الخاصة بالأسئلة والاستفسارات العامة تم اختراقها، وتم محو الكثير من المعلومات من الموقع.

وأشارت إلى أنه لم يحدث أي ضرر ولم يتم تسريب أي مواد سرية، منوهة إلى أن الشركة التقنية التي تقوم بالإشراف على الموقع الإلكتروني لأرشيف الدولة الإسرائيلي تعرضت لهجوم إلكتروني.

ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 18 ألف قتيل أغلبهم من الأطفال والنساء وأكثر من 50 ألف مصاب، بينما يواجه سكان القطاع ظروفا معيشية صعبة بسبب قطع إمدادات الوقود والغذاء والدواء وعدم السماح بدخول كميات كافية من المساعدات الإنسانية.