الجزائر تشهد بداية تفشي الحمى القلاعية والحكومة تتحرك

تحركت الحكومة الجزائرية للحد من تفشي مرض الحمى القلاعية الذي يصيب الماشية، وذلك بعد التأكد من ظهور عدة حالات في ولايات جزائرية مختلفة.

وقالت صحيفة "النهار" الجزائرية إن الحكومة خصصت اجتماعها اليوم، برئاسة الوزير الأول نذير العرباوي لاستعراض الجهود المبذولة ومختلف التدابير التي تم اتخاذها للوقاية من انتشار مرض الحمى القلاعية.

وبحسب بيان حكومي، أطلقت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية قبل أسبوع حملة تلقيح واسعة ضد المرض على مستوى مختلف أنحاء البلاد كإجراء وقائي.

واتخذت الوزارة كافة الإجراءات والتدابير لتنفيذ عملية التلقيح في أسرع وأقصر وقت ممكن بتجنيد كافة المصالح البيطرية، داعية الفلاحين والمربين إلى تسهيل إتمام هذه العملية الهادفة إلى حماية الثروة الحيوانية الجزائرية.

كما عمدت الحكومة الجزائرية إلى إغلاق أسواق الماشية ببعض الولايات، كإجراء احترازي لتفادي انتشار المرض عن طريق تنقل واحتكاك المواشي.

يذكر أن روسيا والجزائر كانتا قد اتفقتا، في سبتمبر/ أيلول الماضي، على توريد لحوم الدواجن للجزائر شرط مطابقتها للمواصفات، في إطار التبادل التجاري بين البلدين.

نشر موقع هيئة "روسيلخوزنادزور" الروسية ( وكالة الطب البيطري والصحة النباتية) بيانا جاء فيه أنه تم التوصل لاتفاق بشأن شهادة بيطرية للحوم الدواجن الروسية المصدرة للجزائر بين الهيئة الفيدرالية الروسية ووزارة الفلاحة والتنمية الجزائرية.

وجاء في البيان " أن روسيلخوزنادزور ووزارة الفلاحة والتنمية الزراعية الجزائرية اتفقتا على شهادة بيطرية للحوم والمواد الأولية للحوم المصدرة من روسيا إلى الجزائر، والتي يتم الحصول عليها أثناء ذبح وتجهيز الدواجن".