خبير: النظام في كييف لا يستطيع أن يقوم لا بسلام ولا باستسلام

نناقش في هذه الحلقة من برنامج "حصاد الأسبوع": لقاء صحفي لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع المدير العام للوكالة الدولية للأنباء "روسيا سيغودنيا"، إسرائيل وحماس بعيدتان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يغيِّران استراتيجيتهما بشأن أوكرانيا.

تحدّث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة صحفية مع المدير العام للوكالة الدولية للأنباء "روسيا سيغودنيا" دميتري كيسيليوف وتطرّق في حديثه إلى القضايا الراهنة التي تخصّ السياسة الخارجية والمسائِل الدولية. وتعليقاً على ما قاله وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قال الباحث والخبير في الشأن الروسي الدكتور محمود الأفندي:

"النظام في كييف لا يستطيع أن يقوم لا بسلام ولا باستسلام لأنّ وجوده في السلطة السياسية متعلّق باستمرار بالحرب ضد روسيا. أحد أهداف روسيا في العملية العسكرية هو انهيار نظام كييف. الخروج عن الدولار وعدم استخدامه عالميا هذا أمر مستحيل، ولكن مجموعة البريكس والتحالفات الاقتصادية الأخرى يمكن أن تضعف نسبة الدولار. عندما تنخفض سياسة الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة ستضطر حكومة إسرائيل إلى توقيع السلام وإعطاء دولة فلسطين حقوقها".

خبير: استمرار العدوان يعرّض منطقة الشرق الأوسط إلى خطر الانفجار

ذكرت الصحيفة الأمريكية أنّ حماس وإسرائيل بعيدتان كل البعد عن التوصّل إلى هدنة دائمة في قطاع غزة، إذ تطرحان شروطا مستحيلة التنفيذ. يقول الكاتب والمحلل السياسي رئيس مؤسسة فيميد للإعلام، الدكتور إبراهيم المدهون، لبرنامجنا بهذا الصدد:

"نتنياهو وجنرالات الحرب الإسرائيليون باتوا مرتبطين مصيريًا بهذه العملية وهناك خشية بتوقف العملية العدوانية على مستقبلهم السياسي والمهني والحياتي. حركة حماس ترفض الحديث عن أية ملفات تحت النيران. استمرار هذا العدوان يعرّض منطقة الشرق الأوسط إلى خطر الانفجار. السعودية حكومةً وشعباً الآن أدركوا أنّ إسرائيل غير قادرة على حماية نفسها وأنها دولة عنصرية وحاقدة على المسلمين. مصر يجب أن تأخذ دورها في منع التهجير".

خبير: ما يحدث في أوكرانيا هو الرمق الأخير في الجسد الأوكراني

أفادت وكالة إعلام أمريكية بتغيير الولايات المتحدة والدول الأوروبية ضمنيا مهمة سياستها تجاه أوكرانيا من "النصر الكامل على روسيا" إلى تعزيز موقف كييف من محادثات السلام المحتملة، والتي من المرجح أن تعني تنازلات إقليمية لموسكو. حول هذا تحدث لبرنامجنا الباحث في العلاقات الدولية الدكتور محمد الديهي:

"لم يعترف الغرب حتى الان بهزيمة كييف والدليل على ذلك استمرار المساعدات وتشويه صورة وسمعة الدولة الروسية، ولكن هذا لم يتحقق، بالعكس الشعوب وحكوماتها في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية كلها رفضت المحاولات الأوروبية الضغط على الطرف الروسي وإنهاك الدولة الروسية سياسيا واقتصاديا. أوكرانيا تعرف تماما أنها مهزومة وهي الآن في مرحلة "حلاوة الروح" تنتهي وينتهي النظام الأوكراني وما يحدث الآن هو الرمق الأخير في الجسد الأوكراني".

التفاصيل في الملف الصوتي...