هجوم أمريكي بريطاني مشترك على مواقع لـ"أنصار الله" في اليمن

قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الجمعة، إن القوات الأمريكية والبريطانية نفذت بنجاح ضربات جوية ضد أهداف لجماعة "أنصار الله" في اليمن في "عمل دفاعي" رداً على هجمات على الشحن في البحر الأحمر.

وأضاف -في بيان- أن الضربات التي استهدفت هذه الجماعة المدعومة من إيران تمت بـ"دعم" من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، مشيرا إلى أنه "لن يتردد" في إصدار توجيهات لمزيد من الإجراءات إذا لزم الأمر، حسب قوله.

إلى ذلك، صرح مصدر في الحكومة المحلية بصنعاء لوكالة "سبوتنيك" أن أربع غارات جوية نفذت، صباح الجمعة، على العاصمة اليمنية صنعاء، موضحا أن مدينة الحديدة غربي اليمن تعرضت أيضًا للقصف.

من جهته، قال عضو المكتب السياسي لجماعة "أنصار الله" علي القاحوم، إن القوات المسلحة اليمنية ترد بقوة على البوارج الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر.

في هذا السياق، اعتبر نائب وزير الإعلام في حكومة الإنقاذ اليمنية بصنعاء، فهمي اليوسفي، العملية العسكرية الأمريكية البريطانية على اليمن بمثابة "عدوان غير شرعي".

وأكد أن "هذا العدوان يمس كرامة اليمن وسيادته وجزء من الدفاع عن إسرائيل من قبل الأمريكان والبريطانيين".

وقال إن "الجانب الأمريكي يحاول إضفاء طابع شرعي لهذا العدوان، لكن لا يوجد أي نص في مجلس الأمن يخول لأمريكا وبريطانيا استهداف اليمن"، بحسب قوله.

مستشار رئيس الوزراء العراقي يحذر من أن الغرب يوسع الصراع ويزيد التوترات في المنطقة

حذر فادي الشمري مستشار رئيس الوزراء العراقي، اليوم الجمعة من أن الغرب يوسع الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ويزيد التوترات في المنطقة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء العراقية.

جاء التحذير بعد أن شنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية وبحرية ضد أهداف عسكرية لجماعة أنصار الله في اليمن، ردا على هجمات الحركة على السفن المتجهة لإسرائيل في البحر الأحمر احتجاجا على الحرب الإسرائيلية على غزة.

وقال وزير الخارجية العراقى فؤاد حسين إنمسار المفاوضات مع واشنطن بشأن انسحاب القوات الأمريكية من العراق توقف، لكنه أشارإلى أن الحوار حوله مستمر.

وأكد أن قرار الانسحاب أو جدولة الانسحاب سيتم بعد إتمام المفاوضات، على حدقوله.

وأوضح حسين - في مقابلة خاصة مع قناة "العربية الحدث" أمس الخميس، أن الأحداث الأخيرة على الأراضي العراقية غير مقبولة، في إشارة لهجمات الفصائل العراقية والهجمات الأمريكية المضادة.

وأضاف أنه سيتم الإعلان قريبا عن موعد بدء مفاوضات على أعلى مستوى مع واشنطن بشأن انسحاب قواتها من الأراضي العراقية.

في هذا الصدد، قال الكاتب والباحث بالشأن السياسي والأمني، أثير الشرع، إن ما حصل مؤخراً من استهداف لليمن من خلال القوات الأمريكية والبريطانية، يدل على أن هناك نية لتوسعة الحرب في المنطقة عموماً وإشعال المنطقة بالكامل.

و أضاف أن "الحكومة العراقية تعلم جيداً نوايا التواجد الأجنبي داخل العراق بالتالي هناك ضرورة لإنهاء هذا التواجد وفق توافقات جديدة، لأن ما يحصل الآن بالمنطقة هو أشبه بحرب شاملة ومفتوحة لن يكون العراق بمنأى عنه"، على حد قوله.

كبير مستشاري البيت الأبيض يدعو لحل سياسي لإنهاء التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية

قال كبيرمستشاري البيت الأبيض، عاموس هوكشتاين، أن هناك "حاجة كبيرة لإيجاد حل دبلوماسي يسمح للشعب اللبناني بالعودة إلى دياره في جنوب لبنان والشعب الإسرائيلي إلى دياره في شمال إسرائيل".

وأضاف هوكشتاين خلال تصريح صحفي، عقب لقائه معرئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، أنه " كان في إسرائيل، الأسبوع الماضي، وأنه ووزير الخارجية ( الأمريكي) بلينكن، يفضلان الحل الدبلوماسي، كما أن الحكومة الإسرائيلية تفضل الحل الدبلوماسي للأزمة الحالية"، على حد قوله.

وأعرب عن أمله، مواصلة بذل هذاالجهد للتوصل، على جانبي الحدود، إلى حل يسمح لجميع الأشخاص في لبنان وإسرائيل بالتوصل إلى حل، والعيش بأمان والتركيز على مستقبل أفضل".

في هذاالإطار، قال أستاذ العلوم السياسية، د.أحمدالزين، إنالحل السياسيللأزمة الحدودية بين لبنانوإسرائيل أصبح على سكة الاتفاق النهائي، مشيرا إلى أن الحل السياسي سيكون مشروعا كبيرا بترسيم الحدودالبرية واستعادة لبنان لمزارع شبعا وكفرشوبة وتنفيذ قرار رقم 1701 من قبل حزب الله.

وأضاف الزين أن هناك رغبة مشتركة بين الجانبين لحل هذه الأزمة بالتزامن مع زيارة المبعوث الأمريكي وبوساطة قطرية، لافتا إلى أن هذه الآمال ستتعزز إذا صعد ترامب لسدة الحكم .

وأشار الزين إلى أن حرب غزة لن تكون حائلا دون تنفيذ هذاالاتفاق، لافتا إلى أن هناك فرقا بين إسرائيل ونتانياهو لأنه سيكون غيرموجود في الحكم بعد حرب غزة.

روسيا تدعو أطراف الصراع في السودان إلى وقف إطلاق النار

دعا الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط ودول أفريقيا، نائبوزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أمس الخميس، خلال استقباله سفير جمهورية السودان لدى روسيا، محمد سراج، إلى ضرورة وقف الأعمال العدائية في السودان.

وجاء في بيان الخارجية الروسية: أنه "خلال المحادثة، تم تبادل متعمق لوجهات النظر بشأن الأزمة العسكرية والسياسية المستمرة في السودان".

وأضاف البيان أن" الجانب الروسي أكد موقفه المبدئي بشأن ضرورة الوقف المبكر للأعمال العدائية وإقامة حواروطني واسع النطاق بما يخدم ضمان وحدة السودان الصديق وسلامته الإقليمية وسيادته".

وتتصاعد حدة المواجهات بين الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، في ظل فشل المساعي السياسية للتوصل لاتفاق ينهي القتال.

في هذا الصدد، قال الخبير العسكري، اللواء، بابكر إبراهيم أحمد، إن وقف إطلاق النار في هذا التوقيت خنجر في ظهر السودان.

وأوضح أن هناك من دعم قوات الدعم السريع حتى تتمدد في كل السودان، مشيرا إلى أن أي عملية وقف لإطلاق النار تعطي شرعية لتلك القوات بأن تحكم الجزء الأكبر من السودان وهو مرفوض تماما، على حد قوله.

وأكد أن الجيش السوداني يتطلع لحسم الحرب بهزيمة الدعم السريع، مشيرا إلى أنه لا يوجد خيار آخر للسودان بعدما تكالبت عليه المخططات وهجرت أهله وتريد نهب ثرواته، بحسب قوله.

اقتصاديا... بوتين يؤكد أن روسيا أصبحت الاقتصاد الأول أوروبيا والـ5 عالميا

أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين خلال اجتماع معرجال أعمال من الشرق الأقصى، أن نموالاقتصاد الروسي بحلول نهاية عام 2023، قديكون أعلى من النسبة المتوقعة البالغة 3.5%.

وأشار بوتين إلى أن "هذه نتيجة مذهلة" في ظل ظروف الضغوط الخارجية، مذكرًا أن روسيا تفوقت على ألمانيا من حيث حجم الاقتصاد وأصبحت الأولى في أوروبا والخامسة على مستوى العالم.

وأضاف الرئيس الروسي بالقول إنه : "فيما يتعلق بتعادل القوة الشرائية، فقدتجاوزت موسكو أوروبا بأكملها، لكن نصيب الفرد، ما زالت موسكو بحاجة إلى المحاولة".

في هذا الموضوع، قال الكاتب المختص بالشأن الروسي، د.فايز حوالة، إن التصريحات التي أدلى بها الرئيس بوتين خلال زيارته للشرق الأقصى الروسي، جاءت لتؤكد أن الغرب الجماعي فشل في تدمير الاقتصاد الروسي، بالرغم من العقوبات.

وأضاف حوالة أن الاقتصاد الروسي نجح في الاعتماد على نفسه وتطوير بنيته التحتية بكل المجالات فضلا عن المشاريع الاقتصادية العملاقة التي تعتمد على المصادر المحلية.

وأشار إلى أن حديث الرئيس الروسي عن أن الاقتصاد الروسي هو الخامس عالميا والأول أوربيا، يدل دلالة واضحة أن الذي خسر هو الغرب وليس روسيا بسبب الحماقات الاقتصادية والسياسية التي ارتكبها الغرب إبان العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.