اشتباكات عنيفة وقصف مدفعي إسرائيلي متواصل على مدينة خان يونس في الضفة الغربية

تدور اشتباكات عنيفة، اليوم السبت، بين قوات إسرائيلية وفلسطينيين بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة بالتزامن مع قصف إسرائيلي لمناطق في شرق ووسط المدينة.

غزة - سبوتنيك. وأفاد مراسل "سبوتنيك"، بأن "اشتباكات عنيفة وقصفا مدفعيا لا يتوقف شرق ووسط مدينة خان يونس في محيط منطقة معن وجورة اللوت وقيزان النجار".

وأضاف، نقلا عن مصادر طبية، أن "6 قتلى وعدد من المصابين الفلسطينيين وصلوا مجمع ناصر الطبي في المدينة نتيجة الاشتباكات والقصف الإسرائيلي المتواصل منذ صباح اليوم".

يأتي ذلك تزامنا مع إعلان وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم، ارتفاع حصيلة ضحايا العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.

وقالت الوزارة، في بيان عبر منصة "تلغرام": "اليوم الـ 99 للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة يشهد مزيدا من المجازر والتدمير ومسح الأحياء السكنية".

وأضافت: "الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 135 شهيدا و312 إصابة، خلال 24 ساعة الماضية".

وأوضحت الوزارة أن "حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 23843 شهيدا، و60317 إصابة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي".

واعتبرت أن "جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة تجعله الأكثر إجراما ودموية عبر التاريخ".

كما أشارت الوزراة إلى أن "الإبادة الجماعية جعلت واحدا من بين 20 مواطن في قطاع غزة إما شهيدا أو جريحا أو مفقودا".

ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، بدء عملية "طوفان الأقصى"، وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وردت إسرائيل في المقابل بضربات انتقامية، وأمرت بفرض حصار كامل على غزة، وشنت توغلا بريا في القطاع الفلسطيني بهدف معلن هو القضاء على "حماس" وتحرير محتجزيها لدى الحركة.

وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال من كلا الجانبين، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.