الجيش الإسرائيلي يصل إلى نفق كان به محتجزون في خان يونس.. صور

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إن قواته وصلت إلى نفق كان به محتجزون في مدينة خان يونس بقطاع غزة.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، عن دانيال هاغاري، أن قوات الجيش الإسرائيلي اكتشفت نفقا في مدينة خان يونس على عمق 20 مترا كان يحتجز فيه نحو 20 إسرائيليا.

דובר צה"ל: איתרנו מנהרה שבה הוחזקו כ-20 חטופים בתנאים קשים בחאן יונס pic.twitter.com/B9UdmfODIC

— גלצ (@GLZRadio) January 20, 2024

واستعرض هاغاري مجموعة من الأوراق رسمتها الطفلة الإسرائيلية، أميليا ألوني، البالغة من العمر خمس سنوات قبل إطلاقها من الأسر.

وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن "ما تقوم به حماس جرائم ضد الإنسانية ونحن نعمل على إعادة كل المخطوفين إلى الوطن"، مضيفا أننا "نواصل تفكيك البنى العسكرية لحماس وقواتنا تواجه عناصرها وتتقدم في الميدان، وهناك تعقيدات في الميدان والجيش يعمل على إعادة المخطوفين".

ציורי ילדים, מזרן וכיור מאחורי שער ברזל: צה"ל חשף תיעוד ממנהרה שבה הוחזקו חטופיםhttps://t.co/LPF5XJgySJ pic.twitter.com/vhP6qTTGAc

— ynet עדכוני (@ynetalerts) January 20, 2024

وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ تجاه إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.

وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 25 ألف قتيل وأكثر من 62 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.