خبير: خطاب بوتين "خارطة طريق" للفترة الانتخابية والعقوبات أصبحت خلف روسيا

نناقش في هذه الحلقة من "حصاد الأسبوع" : قراءة في الرسالة السنوية لبوتين أمام الجمعية الفيدرالية؛ الفصائل الفلسطينية تبحث في موسكو الأوضاع في قطاع غزة؛ الجزائر تستضيف القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز.

وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسالته السنوية إلى الجمعية الفيدرالية الروسية، تطرق فيها إلى قضايا اجتماعية واقتصادية داخلية، وموقف روسيا من ملفات دولية ساخنة.

وقال بوتين:

"سيدور الحديث اليوم ليس فقط عن المستقبل القريب، ولكن أيضا عن الاستراتيجية البعيدة المدى؛ يمكننا معا تحقيق الإنجازات، وقادرون على حل أعقد وأصعب القضايا ومواجهة أكبر التحديات؛ حافظنا على سيادتنا ولم نسمح بالعدوان على بلادنا؛ يمكننا معا تحقيق الإنجازات، وقادرون على حل أعقد وأصعب القضايا ومواجهة أكبر التحديات؛ الدور الأساسي في الكفاح يعود لمواطنينا وتضامننا وتكاتفنا لحماية وطننا، وهذا بلا شك ظهر في بداية العملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا عندما دعمتها الأغلبية المطلقة من الشعب الروسي".

حول هذا الموضوع، قال الباحث بالشأن الروسي، أ.صدقي زاهر عثمان:

"يمكن أن نعتبر أن الخطاب هو خارطة طريق للفترة الانتخابية الخامسة للرئيس بوتين، وجميع المؤشرات تدل على إعادة انتخابه، وروسيا حققت نموا في جميع المجالات والعقوبات أصبحت خلفها، وحديث الرئيس عن القوة العسكرية يثبت فشل سياسة العقوبات الغربية".

خبير: روسيا هي المكان الملائم للوحدة الفلسطينية

تشارك الفصائل الفلسطينية في جلسات حوار مغلقة في العاصمة موسكو بدعوة روسية، وتبحث الوفود مختلف القضايا لا سيما الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والهجمات الإسرائيلية على القدس والضفة.

عن هذا الموضوع، قال الباحث بالشأن الفلسطيني، علي نصار:

"على الفصائل أن تتحد وتتفق على خط واحد من أجل المواجهة الشرسة النازية في هذه الأيام إن كان على غزة أو الضفة الغربية وباعتقادي روسيا هي المكان الملائم للوحدة الفلسطينية لأن كل العالم له مصالح من شرزمة وتقويض أي اتفاق بين الفصائل وهذا يعود بالضرر الكبير على القضية الفلسطينية. الأيام القادمة حبلى بأمور كثيرة والوحدة الفلسطينية هي ضمانة للمواجهة وتنسيق البيت الفلسطيني مهم جداً".

خبير: تعزيز الأمن الطاقوي والغازي في العالم من أهم التحديات في قمة الجزائر

أفاد موفد "سبوتنيك" إلى قمة الغاز في الجزائر، محمد حميدة، بأن الاجتماعات الخاصة باللجنة رفيعة المستوى انطلقت في العاصمة الجزائر والتي تناقش البنود والملفات المطروحة على جدول هذه القمة للتحضير لمشروع إعلان الجزائر الذي سيرفع يوم الجمعة إلى الوزراء ورؤساء الحكومات للمصادقة عليه قبل رفعه إلى القمة على مستوى الرؤساء.

حول هذا الموضوع، قال الخبير الاقتصادي، د.عبد القادر سليماني:

"ستكون القمة مهمة لرسم وهندسة خارطة مستقبل الطاقة مع معرفتنا بوجود تحديات ورهانات جيوسياسية و اقتصادية، خصوصا بعد الحرب في أوروبا فأصبح اليوم الغاز هو مورد رئيسي للطاقة وأهم التحديات التي ستكون في قمة الجزائر هو تعزيز الأمن الطاقوي والغازي في العالم".

التفاصيل في الملف الصوتي...