السودان... "الدعم السريع" تسلم الاتحاد الأفريقي رؤيتها للحل السياسي الشامل

أعلنت قوات الدعم السريع في السودان، أمس الخميس، أنها سلمت رؤيتها للاتحاد الأفريقي، حول إنهاء الحرب وتأسيس الحل السياسي الشامل في السودان.

ونشرت "الدعم السريع"، بيانا عبر منصة "إكس"، أعلنت فيه أن وفدها المفاوض، بحث مع الآلية الرفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي لوقف الحرب وإعادة بناء السودان برئاسة محمد بن شمباس، وأعضاء الآلية، وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية، وبدء العملية السياسية.

وأضاف البيان أن "ابن شمباس قدم شرحا لوفد الدعم السريع حول أهداف تأسيس الآلية، التي تستند إلى 4 محاور رئيسة متمثلة في وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية وبدء العملية السياسية وتنسيق المبادرات".

التقى الوفد المفاوض لقوات الدعم السريع برئاسة العميد عمر حمدان، الآلية رفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي لوقف الحرب وإعادة بناء السودان برئاسة الدكتور محمد بن شمباس وأعضاء الآلية.

قدم بن شمباس للوفد شرحاً حول أهداف تأسيس الآلية والتي تستند على أربعة محاور رئيسية متمثلة في وقف إطلاق… pic.twitter.com/loZeU6ph4S

— Rapid Support Forces - قوات الدعم السريع (@RSFSudan) March 7, 2024

كما قدم ابن شمباس شرحا مفصلا لطبيعة الصراع في السودان، وأبعاده التاريخية ودور الآلية في وقف الحرب وإعادة بناء السودان.

من جانبها استعرضت اسبيشيوسا مانديرا، نائبة الرئيس الأوغندي السابقة وعضو الآلية، إرث القارة الأفريقية في فض النزاعات الأفريقية، بحسب البيان.

في السياق ذاته، قدم رئيس وفد "الدعم السريع" المفاوض، العميد عمر حمدان، توضيحًا عن جولات التفاوض في جدة والبحرين، إلى جانب المبادرات الرامية لوقف الحرب.

وسلّط المستشار في قوات الدعم السريع، محمد المختار، الضوء على ما وصفه بـ"الانتهاكات الفظيعة، التي ارتكبتها القوات المسلحة في حق المدنيين والتصفيات الجسدية وجز الرؤوس على الأساس الإثني والجهوي".

واختتم بيان "الدغم السريع"، بالقول بأن "عضو الوفد عز الدين الصافي، شرح رؤية قائد قوات الدعم السريع حول إنهاء الحرب وتأسيس الحل السياسي الشامل عبر الاتفاق على المبادئ الأساسية للحل ومخاطبة جذور الأزمة السودانية".

وتتواصل منذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بالسودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.