خبير: إسرائيل فوق القانون الدولي ومحمية من دول عربية

نناقش في هذه الحلقة: جنوب أفريقيا تطلب من محكمة العدل الدولية إصدار أمر بتدابير إضافية لحماية الفلسطينيين في قطاع غزة؛ إدارة بايدن تدرس جمع 200 مليون دولار من ميزانية البنتاغون لدعم أوكرانيا؛ بوتين يؤكد لغروسي أن روسيا تفعل ما بوسعها لتحسين سلامة المنشآت النووية؛ إيران تعلن عن منطقة حرة تضم العراق وسوريا.

أعلنت محكمة العدل الدولية أن جنوب أفريقيا طلبت منها إصدار أمر بتدابير إضافية لحماية الفلسطينيين في قطاع غزة، إلحاقًا بأمر المحكمة الصادر في 26 كانون الثاني/يناير الماضي، بإلزام إسرائيل بتدابير فورية لمنع أي أعمال يمكن اعتبارها إبادة جماعية بحق الفلسطينيين والمعاقبة عليها.

حول هذا الموضوع، قال مدير المركز الدولي للاستشارات السياسية، الدكتور وديع أبو نصار:

"أعتقد أن هذه الخطوات تزعجها وتربكها في بعض الأحيان ولكنها هي فوق القانون الدولي ومحمية ليس فقط من الولايات المتحدة إنما من الكثير من دول العالم بما يشمل حتى دول عربية وإسلامية إما من خلال فيتو أمريكي هنا وإما من خلال تقاعس عربي وإسلامي خاصة ونحن نتحدث عن حكومة إسرائيلية هي الأكثر يمينية بتاريخ إسرائيل، نتنياهو لا يهمه أحد لا جنوب أفريقيا ولا بايدين ولا غيره، وهو يمضي في تدمير السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين".

خبير: ألمانيا غير صافية النوايا تجاه روسيا تاريخيا ولكنها تعرف خطورة المواجهة معها

تدرس إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إمكانية جمع 200 مليون دولار من مخصصات البنتاغون لمساعدة أوكرانيا.

عن هذا، تحدث من بيروت الباحث السياسي والخبير بالشأن الروسي، الدكتور شارل أبي نادر:

"بخصوص إمكانية جمع 200 مليون دولار من مخصصات البنتاغون لمساعدة أوكرانيا نحن نشاهد تململا في أوساط الكونغرس وفي مجالس وحكومات الدول الأوروبية، لأن الموضوع الاقتصادي في هذه الدول والذي كان مقصود منه بعد العقوبات على روسيا أن يكون هناك ضغط على الاتحاد الروسي فكانت النتيجة عكسية تماما على اقتصاديات هذه الدول الغربية، أمَّا الاقتصاد الروسي فقد بقي ثابتا، ليس فقط لأنه يكتفي ذاتيا، بل فتح أسواقا جديدة وعَمِل على تطويق هذه العقوبات. تبقى ألمانيا غير صافية النوايا تجاه روسيا تاريخيا ولكن تعرف خطورة أي مواجهة مع روسيا بأنه سيكون مكلفا عسكريا واقتصاديا لها ".

خبيرة توضح أهمية انضمام سوريا لمنطقة حرة مشتركة مع دول أخرى

أعلنت إيران عن التوصل إلى اتفاق مع خمس دول، من بينها سوريا والعراق لإنشاء منطقة حرة مشتركة.

حول هذا الموضوع، قالت الخبيرة الاقتصادية الدكتورة نسرين زريق:

"هذا قد يساهم في خفض معدل تضخم أسعار السلع بما يجعلها منافسة، وهو مفتاح لإحضار القطع الأجنبي، ومفتاح مهم جدا لتحسين الوضع الاقتصادي".

التفاصيل في الملف الصوتي...