حرس الحدود الإيراني يعلن وقوع اشتباك مع مجموعة إرهابية شرق البلاد

أعلن حرس الحدود الإيراني، اليوم السبت، عن "اشتباك مع مجموعة إرهابية كانت تخطط لدخول البلاد للقيام بأعمال تخريبية وضبط بحوزتها عبوات ناسفة".

وقال قائد حرس الحدود الإيراني، أحمد علي جودرزي، في تصريح له، إن "قوات حرس حدود منطقة نهبندان اشتبكت مع أعضاء مجموعة إرهابية كانوا يخططون لدخول البلاد للقيام بأعمال تخريبية وتم ضبط كميات كبيرة من العبوات الناسفة كانت بحوزتهم"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.

وأضاف جودرزي، أنه "تم ضبط كميات كبيرة من المعدات المتفجرة، منها ألغام حربية وألغام معدنية وأجهزة إرسال واستقبال تعمل بالتحكم عن بعد وذخيرة حربية وكاميرات رؤية ليلية وغيرها من المواد".

وأعلن المدعي العام في إيران، الأربعاء الماضي، مقتل إرهابي خلال محاولة زرع قنبلة في محافظة سيستان وبلوشستان شرق إيران.

وقال مهدي شمس آبادي، في تصريح له، إن "عنصرين إرهابيين دخلا البلاد لتنفيذ عمليات تفجير على الطريق المؤدية إلى مخفر محمدان في مدينة بمبور بهدف تفجير سيارات الدورية التابعة لهذا المخفر، وخلال محاولة عملية زرع قنبلة، قُتل أحدهم فيما لاذ الثاني بالفرار"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.

وأضاف المدعي العام أنه "صدرت أوامر قضائية بالقبض على الإرهابي الثاني الهارب، وسننشر أي أخبار ومعلومات جديدة متعلقة بذلك".

وكانت السلطات الإيرانية، أعلنت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وقوع هجوم على مقر قيادة الشرطة في مدينة راسك في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران، أودى بحياة 12 شرطيا.

وحسب وكالة "أنباء فارس"، قال المدعي العام في المحافظة، إن "مسلحين شنوا الهجوم على مقر قوى الأمن في مدينة راسك، ما أودى بحياة 12 شرطيًا وإصابة 7 آخرين، خلال تصديهم للهجوم".

يشار إلى أن محافظة سيستان وبلوشستان تقع جنوب شرقي إيران، وهي على الحدود مع أفغانستان وباكستان.

وتصاعدت، في الآونة الأخيرة، المواجهات بين القوات الأمنية الإيرانية ومسلحين جنوب شرقي البلاد.

وتكررت على نحو متزايد، خلال الأشهر الأخيرة، حوادث استهداف ضباط الحرس الثوري وأجهزة الأمن الإيرانية، في مناطق متفرقة من البلاد.